ليس بالعهد من قدم... فسيناريو اقتحام اذاعة الزيتونة تكرر مرة أخرى صباح أمس بهدف طرد المدير الحالي رشيد الطبّاخ. أما التعلة فهي الفساد المالي والاداري... وهو ما لا يكفي لتفسير حضور «هئية الامر بالمعروف». القاسم المشترك بين السيناريو الاول والثاني: الفساد الاداري والمالي الذي تم اكتشافه في هذه المؤسسة الاعلامية الدينية حسب المصدر الذي تحدث لنا وطلب منا الاحتفاظ بإسمه وقد ذكّر بما تعرّضت له الدكتورة إقبال الغربي على خلفية مبادرتها فتح هذه الملفات... واليوم يواصل مصدرنا حديثه: فإن ما يسمى ب «هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر» باشراف عادل العلمي عملت على التدخل بكل ثقلها لأجل نقض قرار المدير القاضي بمنع الشاعر الغنائي عماد الورغمي والامام الخطيب محمد مشفر ونورالدين الورتاني من مواصلة العمل في هذه المؤسسة بعد اكتشاف ملفات فساد اداري ومالي في حقهم». ليختم «نحن نطالب بإحالة الأمر الى القضاء للحسم النهائي في هذه الملفات».
ومصدر ثان يفنّد
وفي المقابل... وبعد محاولات عديدة للوصول الى المدير الحالي للاذاعة... أمكن التوصل الى الحديث مع أحد المحتجين وهو منتج ينتمي الى الاذاعة (طلب منا هو الآخر الاحتفاظ باسمه) قدمنا له ما عندنا من معلومات... فبادر بتفنيذ الرواية بكل تفاصيلها وبيّن أن «المدير المالي للاذاعة يعمل منذ تعيينه على تغيير توجه الاذاعة والخروج بها عن خطّها الديني المستنير لغايات سياسية وحزبية».
وعن «ملفات الفساد المالي والاداري» قال مصدرنا «إنه إدّعاء بالباطل... ولا وجود أصلا لهذه الملفات... إننا نعيش حراكا لأجل أن تعود إذعة الزيتونة الى النهج الديني الذي من أجله تأسست» على حد تعبير المصدر الذي أشار «إننا نطالب بعزل المدير الحالي ونحن مجتمعون لتحرير عريضة في الشأن». وحول ما يسمى ب «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» قال المنتج في الاذاعة انها حضرت للتثبت والمساندة لأجل تخليص الاذاعة من هذه المحاولة للخروج بها عن خطها التحريري المستقل.
وحسب ذات المصدر فإن السيد رضا الكزدغلي المستشار الاعلامي لدى رئيس الحكومة تحوّل صباح أمس الى مقر الاذاعة ليجتمع بمديرها ومن المنتظر أن يصدر بيانا لتوضيح كل تفاصيل ما حدث صباح أمس وما تم اتخاذه من قرارات... ليطفو في المقابل سؤال حارق يبقى في حاجة الىجواب مقنع... مع وجود هذه الخلافات داخل إذاعة الزيتونة وما تعيشه من تشنّج ما هي علاقة «هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر» بكل هذا الخلاف؟
محسن بن أحمدالقاسم المشترك بين السيناريو الاول والثاني: الفساد الاداري والمالي الذي تم اكتشافه في هذه المؤسسة الاعلامية الدينية حسب المصدر الذي تحدث لنا وطلب منا الاحتفاظ بإسمه وقد ذكّر بما تعرّضت له الدكتورة إقبال الغربي على خلفية مبادرتها فتح هذه الملفات... واليوم يواصل مصدرنا حديثه: فإن ما يسمى ب «هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر» باشراف عادل العلمي عملت على التدخل بكل ثقلها لأجل نقض قرار المدير القاضي بمنع الشاعر الغنائي عماد الورغمي والامام الخطيب محمد مشفر ونورالدين الورتاني من مواصلة العمل في هذه المؤسسة بعد اكتشاف ملفات فساد اداري ومالي في حقهم». ليختم «نحن نطالب بإحالة الأمر الى القضاء للحسم النهائي في هذه الملفات».
ومصدر ثان يفنّد
وفي المقابل... وبعد محاولات عديدة للوصول الى المدير الحالي للاذاعة... أمكن التوصل الى الحديث مع أحد المحتجين وهو منتج ينتمي الى الاذاعة (طلب منا هو الآخر الاحتفاظ باسمه) قدمنا له ما عندنا من معلومات... فبادر بتفنيذ الرواية بكل تفاصيلها وبيّن أن «المدير المالي للاذاعة يعمل منذ تعيينه على تغيير توجه الاذاعة والخروج بها عن خطّها الديني المستنير لغايات سياسية وحزبية».
وعن «ملفات الفساد المالي والاداري» قال مصدرنا «إنه إدّعاء بالباطل... ولا وجود أصلا لهذه الملفات... إننا نعيش حراكا لأجل أن تعود إذعة الزيتونة الى النهج الديني الذي من أجله تأسست» على حد تعبير المصدر الذي أشار «إننا نطالب بعزل المدير الحالي ونحن مجتمعون لتحرير عريضة في الشأن». وحول ما يسمى ب «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» قال المنتج في الاذاعة انها حضرت للتثبت والمساندة لأجل تخليص الاذاعة من هذه المحاولة للخروج بها عن خطها التحريري المستقل.
وحسب ذات المصدر فإن السيد رضا الكزدغلي المستشار الاعلامي لدى رئيس الحكومة تحوّل صباح أمس الى مقر الاذاعة ليجتمع بمديرها ومن المنتظر أن يصدر بيانا لتوضيح كل تفاصيل ما حدث صباح أمس وما تم اتخاذه من قرارات... ليطفو في المقابل سؤال حارق يبقى في حاجة الىجواب مقنع... مع وجود هذه الخلافات داخل إذاعة الزيتونة وما تعيشه من تشنّج ما هي علاقة «هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر» بكل هذا الخلاف؟