انعقدت صباح أمس بمقر الإتحاد الوطني للمرأة التونسية بالعاصمة ندوة صحفية حضرها الأستاذ بدرالدين منصوري محامي في حق النقابات الأساسية لموظفي وإطارات الإتحاد والأستاذة لطيفة بن عبد الله محامية نزاعات الدولة مكلفة بملف الإتحاد ونزيهة العكاري ممثلة عن المجتمع المدني . طعون
وذكرت نزيهة العكاري أن تنظيم المؤتمر تم في إطار السرية التامة ولما علمنا بالأمر منعنا من دخول القاعة لأننا محجبات واتهمنا بأننا نملك انخراطات مزورة. وطعنت في شرعية المؤتمر لأنه لم يتم تنظيم لا المؤتمرات المحلية ولا الجهوية وأقصى الكثيرات من التونسيات اللاتي لهن الحق في منظمتهم. وذكر بدر الدين المنصوري أن هناك تتبعات عدلية جراء عمليات العنف التي تعرضت لها ثلاث من النساء الممنوعات من الدخول إلى قاعة المؤتمر ولهن شهائد طبية في ذلك.
وقال: «المؤتمر غير شرعي لأنه قانونيا القضاء لم يبت في القضايا المنشورة وهناك تعقيب في قضية المتصرف القضائي كما سجلنا غياب المكلف العام بنزاعات الدولة في المؤتمر رغم تنصيص محضر الجلسة الصادر عن المحكمة الإبتدائية بتونس بتاريخ 24 أوت 2012 والذي يقول تسلم كامل المؤيدات والوثائق التي بعهدتها للهيئة الإنتقالية في شخص ممثلها القانوني لإعداد المؤتمر الإستثنائي على أن يكون ذلك بحضور وتحت إشراف المكلف العام بنزاعات الدولة في حق الدولة التونسية مع الإذن بالتنفيذ على المسودة.
وأشار إلى أن المؤتمرات الشرعية لمنظمة عتيدة لا يتم ب30 مؤتمرة فقط.
اعتصام مفتوح
وذكرت الأستاذة لطيفة بن عبد الله محامية نزاعات الدولة أنه يفترض أن تواكب نزاعات الدولة المؤتمر من الألف إلى الياء لأنها طرف نزاع وتساءلت لماذا تم تغييبها. وأعلن محامي الموظفين والعملة عن دخول منوبيه في اعتصام مفتوح بمقر الإتحاد الوطني للمرأة التونسية إلى حين إشراف القضاء على التسيير وإشراف القضاء على الإنتخابات.
المرأة والوزير
احتج الحاضرون في الندوة الصحفية على مواكبة وزير الشؤون الإجتماعية خليل الزاوية للمؤتمر واعتبره الأستاذ بدر الدين حضورا في غير سياقه لأنه يفترض أن ينأى بنفسه عن حضور مؤتمر فيه تجاذبات كما أنه رأى بأم عينه الإعتداءات على النساء ولم يحرك ساكنا وتساءل هل الوزير متواطئ مع الهيئة التي نظمت المؤتمر.
ومن جهتها ذكرت فتحية، وهي منخرطة منعت من الدخول إلى القاعة لأنها متحجبة حسب قولها، أن الوزير كان شاهد عيان على منع المتحجبات من الدخول لكنه لم يتدخل، وتساءلت هل حضر الوزير ليمثل حزبه أم باعتباره عضو حكومة واضافت ألم يكن من الأجدر حضور شخصيات نسائية على غرار وزيرة المرأة.
وختمت بأن الإتحاد لكل التونسيات وإذا كانت الإستقلالية هي الشعار فلماذا يتم تشريك الجبهة الشعبية ونداء تونس والوطنيين الديمقراطيين فيما تقصى النهضة.
وقفة احتجاجية
وعلى إثر الندوة الصحفية انتقل الموظفون والعملة القادمون من الجهات إلى القصبة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الحكومة