انفجرتِ أمس في العاصمة العراقية بغداد 11 سيارةً بشكل متزامن في احياء يقع معظمُها شرقيَ العاصمة مما أدى إلى سقوطِ 28 قتيلا و124 جريحا. ونقلت مصادر إعلامية مطلعة أن التفجيرات استهدفت اسواقاً في مدينةِ الصدر والأمينِ الثانية والكمالية والحبيبية والحسينية والكرادة، كما انفجرت سَيارتانِ في مَنطقةِ السيدية جنوبَ العاصمةِ العراقية وفي حيِّ القاهرة شَمالَ شرقِ بغداد. وقامت قوات الامن بفرض اجراءات امنية مشددة عند مداخل مدينة الصدر كما حلقت مروحيات تابعة للجيش في سماء المدينة، وفقا لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية. واحتشد الاهالي عند المستشفيات في مدينة الصدر بعد وقوع الانفجارات للبحث عن ذويهم وسط غضب شديد محمّلين السياسيين والحكومة مسؤولية تردّي الاوضاع الامنية. وتتزامن الهجمات مع توتر الاوضاع السياسية في العراق جراء استمرار الاعتصامات والتظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. واعتبر المالكي التفجيرات التي ضربت مناطق عدة من بغداد وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى تطبيق عملي لدعوات التحريض والكراهية ولدفع الآخرين للقيام بردات فعل مشابهة.