مبادرة تحتذى تلك التي بادرت بها جمعية «دار السلام الخيرية» التي ما انفكّت تستهدف العائلات المعوزة وذلك بمدّ يد المساعدة ورسم البسمة على وجوه أطفال قسا عليهم الزمن وأرهقتهم قلّة ذات اليد. فأما المبادرة فهي تنظيم قافلة صحية وطبية لفائدة اهلنا من متساكني منطقة «لوكا» بسجنان حملت شعار «قافلة الشفاء» وأما الطرف المنظم فهي جمعية دار السلام للاعمال الخيرية والعلوم الشرعية ببنزرت.. هذه الجمعية ورغم حداثة نشأتها الا انها تمكنت في ظرف وجيز من البروز من خلال انشطة ومبادرات من نوع تلك التي تنفع الناس وتمكث في الأرض على غرار توزيع قفة رمضان على ضعاف الحال ولباس العيد للاطفال من العائلات المعوزة وكذلك اضاحي العيد والقوافل الخيرية وحملات الاغاثة الى جانب انجاز مشروع مبادرة تحت شعار «اسكني ولا تطعمني» عبر المساهمة في بناء وتشييد منازل وترميم اخرى لفائدة عائلات معوزة قسا عليها الزمن ونكران بعض المسؤولين السابقين على غرار بناء مسكن بمنطقة المحروق بماطر بمساحة تفوق 100 متر مربع وايضا المساهمة في بناء مسجد بالمنطقة الريفية لوكا بعد ان كانت الجمعية انجزت منذ مدة بناء جامع السلام بوادي المالح منطقة وادي الزيتون بجومين ، لتنضاف للجمعية وابنائها من المسيرين بها والمنخرطين والمتعاملين معها من فاعلي الخير مبادرة تنظيم القافلة الصحية والطبية التي شهدت مشاركة مجموعة نيرة من خيرة الاطباء من عديد الاختصاصات كطب العيون والنساء وامراض الحساسية وجراحة العظام والاعصاب والكلى والضغط والطب العام رفقة عدد من الاطارات شبه الطبية والذين تولوا تقديم عيادات مجانية لاهلنا هناك من الشيب والشباب نساء ورجالا ممن لم تسعفهم الفرصة للالتحاق بالطبيب المتواجد بمستوصف المعتمدية وكم كانت الاجواء حميمية وعائلية بالمناسبة لأنها عفوية ودون اغراض فئوية ضيقة فكانت بحق قافلة خيرية وتضامنية وانسانية رائعة ورائقة وجب تحية القائمين عليها ومن شارك فيها ودعمها حتى بالكلمة الطيبة لأنها مبادرة وطنية بالاساس.