تعمل بلدية المزونة في ظروف صعبة جدا ورغم اجتهادات الاعوان العاملين وأعضاء النيابة الخصوصية فان المردودية تبقى متواضعة لاعتبارات كثيرة اهمها محدودية مداخيل البلدية فهل من تدخل. يبقى الاداء البلدي سواء على مستوى النظافة او التنوير العمومي يعاني من عدة مشاكل لعل السعي لتجاوزها يتطلب امكانيات ومجهودات مضاعفة من اطراف مختلفة.
ومن اهم الصعوبات التي تعاني منها البلدية هي كون الاجهزة الميكانكية التي على ملكها والتي هي قديمة جدا في حالة سيئة واستعمالها يسبب مشكلين اساسيين هما عدم استمرارية هذه المعدات في اداء المهام الموكولة للعملة بواسطتها لاعتبارها معرضة للعطب في كل لحظة من جهة اخرى فان عمليات اصلاحها في حالة حصول العطب يصبح في احيان عدة مكلف لميزانية البلدية وقد يتجاوز في احيان عديدة امكانياتها.
فعند دخولنا الى المستودع البلدي نلاحظ هذه الاجهزة وهي معطبة فالجرارات تعيش حالة عطب مزمن والبلدية تعتمد الان على جرار هو على ملك المجلس القروي بالبوع لانجاز عمليات النظافة وهنا صعوبات متعددة يتأثر بها المواطن. فكيف يمكن لجرار واحد ان يغطي كامل المنطقة البلدية اما بخصوص الشاحنة فهي تعيش حالة عطب منذ مدة ولا يمكن الاعتماد عليها للمساعدة على نقل الفضلات اما الجرافة التي يستحقها العاملون في انشطة متعددة فهي في حالة عطب هي الاخرى وبالتالي تبقى امكانيات البلدية على مستوى المعدات الميكانيكية منعدمة وهنا لابد من لفت الانتباه للمسؤولين عن ذلك الى ضرورة دعم هذه المؤسسة المطالبة بتقديم خدمات لأكثر من 8 ألاف ساكن بالتدخل السريع ودعم هذه المؤسسة بمعدات جديدة حتى يمكن ان تتحسن الخدمات البلدية بالجهة.