ردّا على الحرشاني: بيان من الكاتب العام الجديد للفرع على اثر الضجة التي افتعلها رئيس الفرع السابق لاتحاد الكتاب بسيدي بوزيد والتي تذرّع فيها بحجج قانونية وغيرها لابطال شرعية الهيئة الجديدة، والتي ظهرت في بعض الصحف نفيد الرأي العام والاخوة الكتاب والمثقفين بتوضيحات أخرى لابد منها لأن لا أحد يسمح بهذه المهازل وزيادة عن التوضيحات السابقة أوضح اليوم أمام تطورات الأحداث ما يلي: 1) إن فصول النظام الداخلي التي يتبجح بها اليوم لم يحترمها في السابق حيث أن الهيئة التأسيسية يجب أن تعمل على الاعداد لمؤتمر لا بعد أعوام وإنما بعد أشهر.. وهذا معمول به في مختلف الجمعيات. كما أن له تجاوزات أخرى في تسيير الفرع يطول ذكرها. 2) إن الشرعية التي يتمسك بها الحرشاني لا أساس لها من الصحة ففرعه يعتبر نظريا محلولا منذ مدة وليس في المؤتمر لأنه لم يعقد جلسة تأسيسية كما أن حلّ الفرع يوم 7 فيفري جاء نتيجة لغياب هيئة الفرع السابقة وعدم قيامها بتقديم تقاريرها. 3) إنه من المضحك هذه المواقف التي يعلنها رئيس الفرع، فهو قبل المؤتمر بساعات يتفاوض ويقوم بحملته ثم يعلن استقالته لاحقا ثم يعود ليمضي بيانا باسم الفرع ويعتبر نفسه رئيسه بعد ذلك بيوم. كما انه من المضحك أن يعلن أن أعضاء الفرع قاطعوا الاجتماع احتجاجا وانما لابد أن نوضح أن بعض هؤلاء الذين غابوا وتحدث عنهم لم يحضروا الاجتماع التأسيسي لهيئته أصلا.. فهل يوظف غيابهم الآن؟ كما ان هؤلاء وهم 3 أعضاء تغيب أحدهم لأن له التزامات رسمية في العاصمة أما الثاني فكان آنذاك منشغلا بظروف فاعلية تمثلت في وفاة والده أما حديثه باسم الهيئة فهو أيضا من باب تضخيم المسألة فالهيئة القديمة لم تجتمع بدليل أن كاتبها العام السابق لم يعلم بأي اجتماع ويذكر أن محمد الطاهر النصري وزهير العمامي لم يحضرا عندما تأسست الهيئة المنحلّة أيضا. 4) إن حديثه عن أن الأعضاء أصبحوا بين عشية وضحاها فدليل على عدم اطلاعه على أوضاع الفرع ولقد فوجئ بأن هؤلاء منخرطين منذ زمن واستطاعوا تجاوز اقصاءه لهم. 5) إن الهيئة الجديدة منصّبة شأنها شأن الهيئة القديمة فأعضاء القديمة لم ينتخبهم أحدا ولم يستمع إلى التقرير الأدبي والمالي لأنه لم يحضرهما. 6) إن هذا الأسلوب واحد من الأساليب التي سلكها رئيس الفرع الذي يتعامل بمنطق اقصائي يسمح له فقط بالبقاء على رأس الفرع. 7) إن هذه المعركة التي أعلنها الحرشاني وحاول فيها الظهور بمظهر الضحية مفتعلة وتعلاّتها لا تنبع من إرادة حب الكتاب والحوار والتفاهم ولا من تمسكه بالقانون بل من عوامل أخرى.. وهذا أمر مرفوض من الجميع لا تقبله تقاليد العمل الجمعياتي ولا الساحة الثقافية والأدبية بسيدي بوزيد. 8) إنه من المضحك أن يحتج على مشاركة عضو له عدة كتب ويقول باعتبار أن لا نشاط له في الفرع فالفرع لم يقم بالأنشطة التي تجمع حوله الكتاب وباب الاقصاء فيه كان يبعد أي كاتب عنه والدليل كتاب سيدي بوزيد الذين ظلوا بعيدين عنه وهم كثّر. 9) إن ما يحدث عموما وما يقوم به الحرشاني أمر لا يقبل ومغالطات معروفة وإننا ندعوه إلى الكف عن هذه الادعاءات ومحاولة استعطاف الرأي العام بهذه التحركات وترك الجميع يعمل حتى نؤسس للفرع بكل جديّة ونصالح كتاب الجهة مع جهتهم وشخصيا لا أعتبر خلافي معه شخصيا وإنما خلاف من أجل الحقيقة وبكل روح الحوار ورغم ما يقوم به ضدي من اقصاء فلا يهمني وأرجو أن لا يفسد الحوار للودّ قضية ولن أعمل في أنشطة الفرع على اقصاء الحرشاني واليد ممدودة له لنعمل من أجل الثقافة فقط وما المسؤوليات إلا شكليات لتسيير الأمور وليست من الجوهر. لقد قلنا أننا سنعمل معا ومثلما حاولنا العمل معك لماذا لا تحاول العمل معنا وهل ستزيدك المسؤولية أو تنقص لك أمرا... فالأمر واضح ومثلما قلت في عنوان كتابيك أقول لك «قبل أن تمضي الأيام» و»تبقى بيننا الكلمة» ألا تؤمن بهذا؟ * رياض خليف (الكاتب العام لفرع اتحاد الكتاب بسيدي بوزيد)