إثر الوقفة الاحتجاجية التي قام بها عدد من العملة العرضيين وبعض مدرسي التربية البدنية على خلفية بعض الوضعيات العالقة والمتعلقة بتسوية وضعية العملة وتقارير التفقد البيداغوجي وافانا السيد عبد الكريم فطناسي المندوب الجهوي للشباب والرياضة بالتوضيح التالي حيث اكد على أن عملية إرجاع التقارير البيداغوجية من الوزارة تمت بناء على تطبيق منشور السيد وزير الشباب والرياضة عدد 13 الصادر بتاريخ 20 أكتوبر 2010 والذي نص على أن إسناد المتفقد للعدد الأقصى يستوجب بالضرورة تقديم تقرير إضافي يبين فيه مدى امتلاك المدرس للخبرة الصناعية وإشعاعه التربوي على مستوى المؤسسة والدائرة والجهة ولابد من التوضيح أن تعليل الزيارة بموجب التقرير هو جزء قانوني يهم جميع المتفقدين دون استثناء ولا يستهدف شخص بعينه. وفيما يتعلق بانتداب خمسة عملة عن طريق التعاقد افاد السيد عبد الكريم انه تم إفادتي باعتبار وانني لم أشرف عليها وهي سابقة لتاريخ تعييني بالمندوبية بما يفيد وأنه تمت بموجب محضر جلسة بحضور كل من السيد المندوب السابق وكاتب عام النقابة الأساسية للشباب والسادة مديري المركب الشبابي ودار الشباب حي الخضراء ووحدة تنشيط الأحياء بسيدي بوزيد واعتبارا لحاجة هذه المؤسسات لحراس ليليين نتيجة لتعرضها للسرقة في عديد المرات وأريد التأكيد على أن الاحتجاج وقع بصفة أصلية على التعاقد مع سائق يعمل بالمندوبية بصفة عرضية باعتبار وانه هنالك عملية محاباة وبالاطلاع على الوثائق المرفقة لمحضر الجلسة تبين لدينا أن انتداب السائق المعني تمت بناء على حاجة المندوبية لسائق مع الإشارة إلى تحلي المعني بالأمر بالجدية والانضباط .
كما أؤكد بصفتي مندوبا جهويا أن المسؤول لا يمكن أن يرتقي أو يطور العمل الإداري صلب المؤسسة في ظل تجاوزات وخلفيات تحكمها مصالح شخصية وينبغي تغليب المصلحة العامة التي تبقى من الأوليات الحارقة التي يجب على الجميع مهما كانت صفتهم مندوب أو رئيس مصلحة أو إطارات . أعوان أو عملة أن يعملوا من أجل تحقيقها خصوصا أن هنالك مشاريع هامة لفائدة قطاع الشباب أو قطاع الرياضة بولاية سيدي بوزيد ووزارة الأشراف سخرت جميع الإمكانيات المادية والبشرية لتجاوز العراقيل التي تسببت في تعطيل المشاريع بالجهة من ذلك تكليف مهندس أول معين بالمندوبية الجهوية بالقصرين لمتابعة انجاز المشاريع مع التعهد بانتداب مهندس في أقرب الآجال خاص بالمندوبية الجهوية للشباب والرياضة بسيدي بوزيد .
هذا وقد طالب السيد عبد الكريم فطناسي من الجميع تجاوز الإشكاليات والتي تبقى بسيطة حسب قوله مقارنة بالتحديات المطروحة على مستوى الجهة وهي الإسراع في انجاز المشاريع في أقرب الآجال حتى يستفيد منها أبناء الجهة والذين في حاجة أكيدة وضرورية للملاعب والقاعات الرياضية وتحسين الفضاءات الترفيهية داخل المؤسسات الشبابية.