علمنا من مصادرنا الخاصة والمؤكدة ان ادارة المركز الجهوي للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية المشرفة على مساكن «الروابي» قد انطلقت منذ مدة لا بأس بها في عملية تطهير ورد اعتبار لهذا المرفق العمومي الحيوي والذي كنا اشرنا للبعض مما يحدث به من « انفلات « بسبب المجاملات والمحسوبية السابقة في مراسلات ماضية حتى ان البعض فوجئ بما نشرنا وخاصة مسائل سكن عدد هام ممن لا حق قانونيا ولا أخلاقيا لهم بالسكن هناك ، مصادرنا العليمة أفادتنا أن إدارة «السي ان ار بي اس» قامت بمعاينة عديد التجاوزات من طرف بعض متساكني الحي ورصدت عبر الوسائل القانونية وبشفافية كبرى مخالفتهم لبنود العقود المبرمة بينهم وبين ادارة الحي وبالتالي انطلقت في اجراء اللازم عبر اشعارهم عن طريق عدل تنفيذ بانتهاء مدة الكراء وبالتالي مغادرة الشقق حتى يتم تمكين مستحقيها في قائمات الانتظار من الانتفاع بخدماتها وقد علمنا في هذا الشأن أنه تم استصدار احكام استعجالية في الغرض ضد قرابة 7 اطراف مخالفة بينما البقية من المتسوغين المخالفين وعددهم 11 فإن ملفاتهم لا تزال في طور التقاضي وبالتأكيد سيكون للسلطة الثالثة الدور الحاسم في مزيد اعطاء كل ذي حق حقه ، بقي الاشارة من جانبنا الى دعوة المتسوغين لشقق في حي الروابي والذين بات تحوزهم مخالفا للقوانين ولبنود عقد الكراء بضرورة التقيد بالقوانين وتسليم «ما للغير لاهله» فالكاري كاري» و«المتغطي بمتاع الناس عريان» و«ما يغلبك كان الي يقلك اعطيني متاعي» وبالتأكيد في امثلتنا الشعبية العديد من الحكم والموعظة الحسنة، خاصة عندما نذكر تلميحا لا تصريحا ان من بين المتسوغين لشقق في حي الروابي عن غير وجه حق من النساء والرجال من يملك فيلا فخمة قريبة من الحي وهو بصدد بناء اخرى سيحولها لمبيت واخرون يملكون شققا فخمة ويسوغونها للغير باثمان غالية واخر احيل على شرف المهنة وعاد لمسقط راسه بولاية مجاورة ولكنه ابى تسليم الشقة وبات يتصرف فيها كانها ملك خاص عبر كرائها للغير مثله مثل شخص اخر والامثلة عديدة هنا في حي اريد به تقديم العون للموظف الكادح والبسيط عبر تمكينه وعائلته من الانتفاع بخدمة السكن الى غاية «انفراج اموره» لكن مع الاسف الطمع والجشع والمصلحية كانت اقوى من البعض الذين وجب تحية ادارة المركز الجهوي على حرصهم الكبير على تنفيذ القانون والقطع مع حالات التسيب السابقة والتي سنكشفها ونكشف اطرافها مهما علا شأنهم في قادم المراسلات.