ذكرت تقارير صحفية مؤخرا ان هنديا اتهم بقتل صديقه قبل 22 عاما طالب ببراءته من التهمة التي وجهها مجلس القرية اليه بعد ظهور صديقه حيا. وعاش احمد الجزء الأكبر من شبابه موصوما بتهمة القتل، وأجبره سكان قريته جنبور التابعة لاقليم غرب البنغال على السير ثلاث كيلومترات يوميا لجلب المياه كما منعوه من شراء احتياجاته أو الذهاب للحلاق. وكان أحمد وصديقه معين الدين قد تركا القرية في شهر جانفي من عام 1982 بحثا عن عمل في مدينة بومباي غير انهما تاها في زحام المدينة الكبرى وفقدا الاتصال ببعضهما. وعندما عاد أحمد وحيدا الى قريته بعد ثلاثة شهور وجد نفسه متهما بقتل صديقه. وأعلن مجلس القرية بعد محاكمة احمد حينئذ انه مذنب. وجرى تسليمه للشرطة ثم سجنه لمدة عامين. وذكرت صحيفة «انديان اكسبريس» ان أحمد أطلق سراحه بعد ذلك لعدم كفاية الادلة. وقال أحمد الذي أصبح في الواحد والاربعين من عمره «جرى تعذيبي بدنيا ونفسيا. فقد هجرني أخوتي ولم أستطع الزواج وكنت دوما أقابل بالرفض اذا ذهبت للبحث عن عمل». وكان صديقه معين الدين الذي يبلغ من العمر 37 عاما قد نجح في العثور على فرصة عمل كبائع للفاكهة في بومباي. وعاد معين الدين الى القرية في محاولة لانقاذ سمعة صديق عمره الذي اتهم بقتله.