يشهد سوق الزقوقو هذه الايام اقبالا كبيرا ولهفة غير مبررة للمستهلكين نتيجة نقص العرض. وقالت مصادر من وزارة التجارة ان تقديرات صابة هذا الموسم تؤكد ان الانتاج لن يتجاوز 30 طنا مقابل 90 و100 طن خلال المواسم الاخيرة. وشهدت المساحات الكبرى ومغازات نهج اسبانيا ومصانع الرحي نزول 30 طنا من مادة الزقوقو لكنها نفدت بسرعة رغم ان عديد المغازات تتوفر بها كميات من الزقوقو المرحي ولاحظت مصادرنا ان الزقوقو أصبحت مادة تستهلك على مدار العام ولم تعد موسمية (المولد النبوي الشريف) كما كانت خلال السنوات الماضية. ووضعت وزارة التجارة بالتعاون مع التراتيب البلدية والأمن فرقا مشتركة لمحاصرة جيوب الاحتكار والبيع العشوائي وانها تمكنت من حجز كميات ضئيلة من الزقوقو. وأحالت مصادرنا المستهلكين الى مادة البوفريوة المتوفرة بكميات هامة وتتراوح اسعارها بين 9 و10 دنانير، ونفت امكانية اللجوء الى اجراءات تعديلية او توريد هذه المادة التي لا تعتبر ضرورية.