في لقاء متأخر تقاذفته المواعيد اكثر من مرة واقرته الرابطة في آخر لحظة، من مساء الجمعة داخل ملعب زويتن سيحاول النادي الصفاقسي بسط نفوذه على منافس عانى الامرين في بداية هذا الموسم وتعثر في كل المقابلات التي اجراها مما جعله يقيل مدربه النمساوي في بادئ الامر ويلتجئ الى احد ابناء النادي وهو عمر الذيب الذي لم يستطع تغيير عديد الاشياء رغم التحسن الواضح في اداء المجموعة وهو ما يجعل الغموض يرافق ابناء الملاسين في حوار هذا اليوم مع فريق استعاد بالامل شهية الانتصارات والاهداف وفعل شيء في البطولة التونسية. النادي الصفاقسي يريد الطليعة والاولمبي للنقل يحلم بالاسعاف والخروج من نقطة الصفر. فلمن ستكون الكلمة الاخيرة؟