تحتفل مدينة الثورة سيدي بوزد بالذكر ى الأولى لإنطلاقة الثورة التونسية التي كانت شرارتها بإنتفاضة محمد البوعزيزي ضد الطواغيت الصغار والكبار الذين حرموه من العيش الكريم وأحيا بانتفاضته شعلة الثورة في شباب تونس الذين أسقطوا بإصرارهم فرعون تونس وخلصوا شعبهم من الخوف وأعادوا له إرادته في صنع الحياة الكريمة من جديد أنجز شعب تونس البطل إنتخابات 23 أكتوبر 2011 التي كانت ثورة ثانية نحو القطع النهائي مع منظومة الإستبداد العديد من القوى التي لا ترى لها مصلحة في الإنتخابات ونتائجها تآمرت على مصلحة تونس وإستعملت أدوات الحرق والإتلاف للمرافق الحوية في سيدي بوزيد المناضل نبيل حجلاوي وهو سجين مرحلة بن علي له مصلحة في نجاح الثورة ونجاح الإنتخابات لأنه رجل إصلاح وقد تضرر من عهد الإستبداد وقف ضد حرق المؤسسات العمومية وعارض خطة الجيش التي لم تقم بواجبها نحو حماية هذه المؤسسات فعوقب بالسجن لمدة شهرين من 2 نوفمبر 2011 إلى 2 جانفي 2012 وقد قام المحامون بالإستئناف ولكن جلسة الإستئناف حددت ليوم 20 ديسمبر 2011 وإذا لم يطلق سراح المناضل نبيل حجلاوي قبل هذه المدة فإنه سيحرم من المشاركة في الإحتفالات بالذكرى الأولى لانطلاقة الثورة وهو الذي ساهم في نجاحها ندائي إلى المحامين الذين أبلوا البلاء الحسن في الدفاع عن قضيته العادلة إلى المطالبة بالسراح الشرطي حتى يتمكن من حظور فعاليات هذه الإحتفالات ندائي إلى منظمات المجتمع المدني إلى الضغط من أجل إطلاق سراحه فورا ندائي إلى الأحزاب السياسية وإلى نواب المجلس التأسيسي إلى المطالبة الفورية لإطلاق سراحه