أوجه هذا النداء لكل مناضل شريف ومحب للحق ولكرامة الإنسان إن المناضل نبيل حجلاوي الذي عارض طريقة الجيش التونسي في إدارة الاحداث التي جدت في سيدي بوزيد عقب إنتخابات المجلس التأسيسي وأعتقل من طرف الجيش يوم 2 نوفمبر وحوكم يوم 9 نوفمبر2011 بشهرين سجنا وحاول المحامون التعجيل بالإستئناف عساه ينصف من هذا الحكم الجائر لأنه يحاكم أفكاره ولكن إلى هذه الساعة 02 ديسمبر 2011 لم يحدد موعد للإستئناف وهذا يعتبر تأخير لا مبرر له ولهذه الأسباب أدعو كل المناضلين الشرفاء ومحبي العدل والحرية أن يضغطوا بكل الوسائل المشروعة والمتاحة للمطالبة بإطلاق سراحه لأن سجنه وبقاءه في السجن هو طعن في الثورة التي سنحتفل بذكراها الأولى خلال أيام