قال حمودة عياد عضو النقابة الاساسية للبنك المركزي وعضو جامعة البنوك بالاتحاد العام التونسي للشغل ان الوقفة الاحتجاجية كانت ذات صبغة ترتيبية ولا علاقة لها بالزيادة في الاجور وان سبب رفع شعار "ديقاج " في وجه المحافظ ومساعده تعود لرفض هذا الاخير الحديث للموظفين المجتمعين ببهو المقر الشيء الذي اجبرهم على الصعود للطابق الثامن حيث مكاتبه ويفصل الموظفين المتجمعين بالطابق الثامن الان عن مكتب المحافظ ما يناهز الاربعين عون أمن استنجد بهم كمال النابلي في حين تحوّل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل نورالين الطبوبي الى مقر البنك حيث تحاور مع الموظفين وزار المحافظ في مكتبه وطلبه مغادرة البنك الى حدود المساء لحين النظر في حل توفيقي لكنه رفض مؤكدا له ان الحكومة عينته والحكومة وحدها هي التي ستقيله .. وحسب حمودة عياد الذي أفادنا بهذه المعطيات فقد غادر الطبوبي البنك للاجتماع بالامين العام للاتحاد والنظر في الحلول الممكنة سيما وان الموظفين مصرّين على حد تعبير محدثنا على طرد المحافظ ومساعده ابراهيم سعادة مؤكدين انه يجب تطهير القطاع المالي على خلفية ان هذا القطاع هو من أثرى الطرابلسية ومنحهم 3 الاف مليار دون ضمانات وان المحافظ لا يزال يتعامل مع كبار المسؤولين الماليين الذين منحوا تلك القروض وقدموا تسهيلات عدة دون ان تتم محاسبتهم رغم مطالبة النقابيين بذلك ... وقال أن المحافظ كان يتستر على ملفات الفساد ورفض تسليم لجنة تقصي الحقائق لمعطيات كانت طلبتها منه كما انه وبعد مرور سنة لتوليه مهمة ارجاع الاموال المنهوبة والمخفية بالخارج لم يقدم اي تفاصيل ولم يرجع اي مليم ..وأشار أن النقابة لمست تعطيلات واضحة لملفات المستثمرين التي كانت تدرس خلال 4 أو 5 أيام فاذا بها الان تمضي شهرا كاملا بما يثني عزم المستثمر الاجنبي ولا يستبعد محدثنا ان يكون ذلك في اطار خطة ممنهجة لتعطيل الاقتصاد لعلاقات مسترابة بين المحافظ وبعض اقربائه واطراف تجمعية وأضاف محدثنا ان القطرة التي افاضت الكأس كانت تعيين تجمعيين في مواقع مسؤولية ممن كانوا بحالة إلحاق خارج البنك لسنوات طويلة ..وقال ان محافظ البنك يمارس ازدواجية الخطاب فهو يمضي على الاتفاق ثم يرفض تنفيذه من ذلك تراجعه على ترسيم عمال المناولة الذين تم الاتفاق على ترسيمهم بودادية الموظفين ومنحهم حقوق العاملين بالبنك المركزي