لم يستو الظّلّ وما بالنّحو متّسع لإضمار ومستتر وقيل، ليس له محلّ لمْ يستو الظّلّ وملح الرّوح في عطش كجيش الرّيش من قَرَصَاتٍ نمل شارد يهوي وينحلّ أو رقعة حُبلى بشطرنج بها شَعْرُ الهزائم من عجين الوهم ينسلّ لم يستو الظّلّ لكنّهم جاؤوا على عجل وفي أعبائهم إلُّ للقلب أسرار بما يكفي وما ينفي وهم في صدى الأسرار قد حلُّوا لم يستو الظّلّ لكنّهم جاؤوا كأسراب الحمام رُبع أخير من بيادرهم يُنادي سيّدَ الزّيتون أو سنبلات الحيّ حيَّ إذا استطعتم ساعة أو ساعة أخرى على روْضٍ ببادية الكلام أو مفردات الرّيح في سبح المنى قد تستظلّ لم يستو الظّلّ في كلّ باع كم نخلة بسطت يديها فوق أشرعة الشّعاع وماء النّوء فيها مُستهلُّ لم يستو الظّلّ يا طائرا ساد الفضاء بمخلب هلاّ نظرتَ إلى فراخ طالها زغب المشيب وريشها حُبٌّ أقلّ، والواردات يردن، من عبَق الشّرود مآلَهنّ. تقول: واردة أنا وحدي فأين المستقلّ أم أنّ شاردة تفي ويغيب فيها المشتهى ودليلها لا يستدلّ هل يستوي الظّلّ.