دعا الإتحاد العام التونسي للشغل، الفلسطينيين إلى عدم الإنسياق وراء "أوهام السلام"، وشدد على أن المقاومة هي الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق المشروعة. وأكد الإتحاد، وهو أحد أكبر 3 نقابات في تونس، في بيان اليوم الأربعاء، حمل توقيع أمينه العام حسين العباسي تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، على أهمية وحدة النضال الفلسطيني "على قاعدة التصدّي لنهج الإستسلام من أجل تحرير فلسطين وباقي الأراضي العربية المغتصبة وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين إلى وطنهم". وطالب في بيانه الذي أصدره بمناسبة ذكرى يوم الأرض التي تصادف بعد غد الجمعة، ب"عدم الإنسياق وراء أوهام السلام مع العدو الصهيوني الذي ما انفكّ يقضم الأرض العربية ويزحف عليها في محاولة لفرض الأمر الواقع الذي يتواصل فيه الهجوم على الشعب الفلسطيني". واتهم السلطات 2الإسرائيلية" بممارسة "أبشع الأشكال العدوانية من تشريد وتهجير وقتل وإعتقال وحصار متواصل ضد الشعب، وتوسيع المستوطنات وتهويد المعالم العربية الإسلامية منها والمسيحية وهدم الأحياء بأكملها في القدس وغيرها من المدن الفلسطينية". وشدّد الإتحاد العام التونسي للشغل في بيانه، على أن المقاومة هي "الطريق الوحيد للتصدي للطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني اللقيط وأداة الإمبريالية ومغتصب الأرض والعرض وسفّاك للدماء ومعرقل لحركة التحرّر العربية وتقدّم شعبنا ونموّه". واعتبر أن ذكرى يوم الأرض" تكتسي هذه السنة طابعاً متميّزاً في ظلّ الإنتفاضات الشعبية العربية التي أسقطت رموز العديد من الأنظمة العربية المعروفة بخضوعها للإملاءات الإمبريالية ومهادنتها للكيان الصهيوني وحقدها على المقاومة". وجدد بهذه المناسبة التأكيد على مساندته المطلقة ل"حركة التحرر العربية وقضيتها المركزية تحرير فلسطين، ودعمه للمقاومة ورفض الإحتلال والتصدي لكافة مظاهر التطبيع مع العدو الصهيوني".