عبّر وزير السياحة اليوم على موجات "شمس أ ف م" عن تفاؤله الكبير في تحسّن مردود القطاع السياحي وأكّد على أنّ الوزارة تسعى لبلوغ 6 ملايين سائح خلال الموسم السياحي للسنة الحالية. كما قال الفخفاخ أنّ "الحجوزات تبشر بالخير"، وأنّ القطاع قد استرجع نسبة 80٪ من نشاطه في الثلاثي الأوّل من هذه السنة مضيفا أنّ "مداخيل هذا الثلاثي عادت إلى ما كانت عليه سنة 2010". ومن جهة أخرى، تحدّث الفخفاخ بالأرقام عن الخسائر التي تكبّدتها السياحة في الموسم السياحي الفارط. وتمّ خلال هذا الحوار طرح مسألة الفساد في وزارة السياحة وفي القطاع ككلّ والإشارة إلى الملفات الدقيقة في الوزارة. وفي هذا السياق، أكّد الفخفاخ أنّ "القطاع يعاني من مشاكل هيكلية منذ أكثر من 10 سنوات" مبيّنا أنّ "القدرة السياسية لمعالجة الأمور تغيّرت خاصة فيما يخص ملف المديونية". وأضاف إلياس الفخفاخ أنّه "بعد المصادقة على الميزانية التكميلية سيتم الانتقال من الجانب النظري والدراسات إلى الجانب التطبيقي في معالجة الأمور وذلك بهدف إيجاد حلول جذرية". أمّا عن العلاقة بين وزارة السياحة والمهنيين، أبرز وزير السياحة وجود مناقشات وحوارات مع المهنيين لإيجاد إستراتيجية ونظرة جديدة على القطاع السياحة وخاصة منه السياحة الجهوية، مضيفا أنّ " العمل مركّز على المهنيين والوزارة لها دور الإشراف والتأطير".