رفض وزير الدفاع "الإسرائيلي" إيهود باراك اليوم الخميس تأكيد أو نفي تورط "إسرائيل" باغتيال القيادي في حركة حماس بدمشق كمال حسني غناجة ، قائلاً ان هذه الادعاءات ليست "بالضرورة صحيحة"، وأن غناجة لم يكن "قديساً". ورداً على سؤال من إذاعة الجيش الإسرائيلي حول اتهام حماس للموساد بالوقوف وراء اغتيال غناجة، رفض باراك نفي أو تأكيد تورط "إسرائيل" في الحادث، وقال "بحسب الخلفية المنشورة (عن غناجة)، لم يكن أحد الأشخاص الصالحين". وأضاف "لم يكن قديساً"، رافضاً مناقشة الموضوع أكثر قائلاً إنه لا يعلم الكثير عن هذا الحادث. وقال "بالتأكيد من الممكن" أن تكون عناصر أخرى غير "إسرائيل" وراء اغتيال غناجة. ورداً على سؤال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، قال باراك إن الادعاءات بأن إسرائيل تقف وراء اغتياله "ليست صحيحة بالضرورة". وفي ما يتعلق بالأزمة السورية قال وزير الدفاع "الإسرائيلي" إن مجموعات مسلحة أخذت تسيطر على مناطق مختلفة من سوريا وأن التأييد الذي كان يتمتع به الرئيس السوري بشار الأسد يتلاشى متوقعاً أن يسقط الأسد في نهاية الأمر ولكنه رفض التكهن بموعد حدوث ذلك. وبما يخص الانتخابات الرئاسية في مصر، أشار باراك إلى أنه يتعين على "إسرائيل" احترام قرار الشعب المصري، وأعرب عن اعتقاده بأن أي نظام في القاهرة سيراعي التزامات مصر الدولية بما في ذلك معاهدة السلام مع "إسرائيل" "التي تخدم مصالح الجانبين". وكانت حماس أعلنت أمس اغتيال غناجة على يد مسلحين داخل منزله بدمشق، وهو كان أحد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي اغتالته "إسرائيل" في كانون الثاني/يناير 2010 في أحد فنادق دبي. واتهمت حماس الموساد بالوقوف وراء اغتيال غناجة.