نفت وزارة الخارجية المصرية، بعد ظهر اليوم الإثنين، صحة ما تردَّد عن إعدام المواطن المصري أحمد الجيزاوي الموقوف بالسعودية رهن التحقيق بقضية تهريب أقراص مخدِّرة إليها. وقال الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي، في تصريح للصحافيين اليوم،"إن محاكمة الجيزاوي لم تبدأ بعد، ولم يُحدَّد موعد لبدايتها، بل ولم يصدر قرار اتهام بحقه"، مشيراً إلى أن (هيئة التحقيق والإدعاء العام السعودية) ما زالت تدرس القضية ولم تصدر قرار الإتهام حتى الآن. وأضاف رشدي أن التحقيقات انتهت معه (الجيزاوي) بحضور المستشار القانوني للقنصلية المصرية في مدينة "جدة" السعودية والذي قام بتسهيل اتصال الجيزاوي بأسرته في القاهرة لإبلاغها بجميع تطورات القضية أولاً بأول". وكانت السلطات السعودية أوقفت المحامي أحمد محمد ثروت الجيزاوي في شهر أبريل/نيسان الفائت بتهمة محاولة تهريب أقراص مخدرة إلى السعودية. وأدّى توقيف الجيزاوي إلى تظاهر المئات من النشطاء الحقوقيين والقانونيين والمواطنين المصريين أمام مبنى السفارة السعودية بالقاهرة وقنصليتيها بمحافظتي الأسكندرية والسويس، رافعين لافتات تهاجم السعودية وتوجه شتائم للملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أكدوا أن توقيف أحمد الجيزاوي كان بسبب "إهانة الذات الملكية للملك السعودي".