أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، الثلاثاء، العثور على 65 جثة لشبان وأطفال مكبلى الأيدى أعدموا برصاصات فى الرأس، خلال مذبحة جديدة لنظام الرئيس بشار الأسد، فى مدينة حلب، وقال مدير المرصد رامى عبدالرحمن، إنه تم انتشال 65 جثة من نهر قويق، وإن نشطاء فى مجموعات مقاتلة معارضة، يواصلون انتشال المزيد من الجثث، متوقعاً أن يصل عدد الجثث إلى أكثر من 80. وأشار ضابط فى الجيش السورى الحر إلى أنه يوجد بعض الأطفال بين الجثث، متهماً النظام بإعدامهم، لافتاً إلى أنه يصعب التعرف على الضحايا بسبب أثر الرصاص على وجوههم. فى سياق متصل، قال «المرصد» إن عدد قتلى الاشتباكات، التى شهدتها أنحاء متفرقة فى سوريا، أمس الأول، بلغ 160 قتيلاً، فيما استولى مقاتلو المعارضة السورية على مركز للأمن السياسى وعلى جسر أساسى فى مدينة دير الزور فى شرق سوريا، بعد معارك عنيفة، مقلصين بذلك المساحة التى لاتزال تسيطر عليها القوات النظامية فى المدينة. ورصدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، ارتفاع عدد السوريين الذين هربوا من العنف فى سوريا إلى البلدان المجاورة إلى أكثر من 700 ألف لاجئ.