يصر عدد كبير من "أكاديميي" بن علي على اقناعنا بالحصاد المر لجامعة تونسية استولى على صفوفها الأولى سقط المتاع المعرفي (الا من رحم ربك).. وفي هذا السياق تبدو "كاتبة الهوامش" ألفة يوسف نموذجا جيدا للمعرفة "الحمقاء" التي لا تستطيع أن تخفي كثيرا ارتهانها لسلطة اللامعرفة المتماهية مع "المسدس البوليسي" في تناقضه الجوهري التاريخي مع "سلمية الفكرة".. في حوارها "الفكري" مع احدى الصحف اليومية أكدت "الكابتة" ألفة يوسف ان صعوبة نجاح "التوافق" واستحالة نجاح "العصيان المدني" يسمح لل"مفكر" بأن "يبشر " بالانقلاب "البوليسي"، وأكدت "بلا خجل معرفي يليق بشهاداتها العلمية" أننا يجب "أن لا نخاف من كلمة انقلاب" مؤكدة أن لنا أمنا "متماسكا وقويا ويحظى بثقة الشعب " يمكن أن يعوض الجيش.. ولمحت في اشارة استراتيجية تليق "بوطنية المثقف التونسي المدافع على استقلال البلاد "أن لنا حدودا مع الجزائر.. التي لا يمكن أن تقبل بتكوين امارة في تونس.." الفضيحة ليست في تحول "مفكرة ليلى بن علي" الى عرابة فكرية للانقلاب البوليسي والتدخل الأجنبي ولكن الفضيحة أن لا يطالب زملاؤها الجامعيون بسحب شهاداتها وألقابها العلمية حفاظا على سمعة الجامعة والأكاديمي التونسي..