مشروع السدّ يتحرّك: مفاوضات جديدة لإنهاء ملف انتزاع الأراضي بجندوبة!    عاجل/ تونس تطرح مناقصة دولية لشراء القمح الصلب والليّن    عاجل/ صدور أحكام سجنية في قضية هجوم أكودة الارهابي    مباراة تونس وموريتانيا الودية : وقتاش و القناة الناقلة ؟    كاس افريقيا للامم لكرة اليد - المنتخب التونسي في المستوى الاول    مدير المركز الوطني لنقل الدم: هدفنا بلوغ 290 ألف تبرّع سنوي لتلبية حاجيات البلاد من الدم ومشتقاته دون ضغوط    مجلس الجهات والأقاليم ينتدب في هذه الخطط الإدارية..#خبر_عاجل    الإعلان عن الهيئة المديرة للدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرجية    سليانة: انطلاق مهرجان "نظرة ما" في دورتها الثانية    عاجل: 8 سنين حبس لفتاة تروّج في المخدّرات قدّام مدرسة في الجبل الأحمر!    انقلاب سيارة في جسر بنزرت..#خبر_عاجل    عاجل/ انشاء هيكل جديد لتنظيم قطاع القهوة في تونس    الترجي الجرجيسي: استئناف التمارين.. وإطلاق حملة لخلاص خطايا الرابطة    محاولة سطو ثانية على لاعب تشلسي... واللاعب وأطفاله ينجون بأعجوبة    عاجل : مداخيل'' البروموسبور'' تحقق قفزة وقانون جديد على قريب    الهند: ارتفاع حصيلة انفجار السيارة إلى 12 قتيلا    أطباء بلا حدود تكشف: الأوضاع الإنسانية بغزة ما تزال مروعة..    نواب ينتقدون مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026: "استنساخ للسابقة واعتماد مفرط على الجباية"    مدنين: قريبا تركيز وحدة الاساليب الحسية لتذوق حليب الابل بمعهد المناطق القاحلة    استعمال'' الدرون'' في تونس : وزارة الدفاع تكشف مستجدات المشروع الجديد    الترجي الرياضي: توغاي يعود إلى تونس.. ورحة بأيام ل"بن سعيد"    انطلاق معرض الموبيليا بمركز المعارض بالشرقية الجمعة 14 نوفمبر 2025    عاجل: هزة أرضية بقوة 5.36 ريختر تُحسّ بها عاصمة بلد عربي    ائتلاف السوداني يحقق "فوزاً كبيراً" في الانتخابات التشريعية العراقية    فنزويلا: مادورو يوقّع قانون الدفاع الشامل عن الوطن    يوم مفتوح لتقصي مرض الانسداد الرئوي المزمن يوم الجمعة 14 نوفمبر بمركز الوسيط المطار بصفاقس    تحطم طائرة شحن تركية يودي بحياة 20 جندياً...شنيا الحكاية؟    النجم الساحلي: زبير بية يكشف عن أسباب الإستقالة.. ويتوجه برسالة إلى الأحباء    تونس تشارك في بطولة العالم للكاراتي بمصر من 27 الى 30 نوفمبر بخمسة عناصر    وزارة المالية: أكثر من 1770 انتدابا جديدا ضمن ميزانية 2026    تعاون ثقافي جديد بين المملكة المتحدة وتونس في شنني    "ضعي روحك على يدك وامشي" فيلم وثائقي للمخرجة زبيدة فارسي يفتتح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان بتونس    ليوما الفجر.. قمر التربيع الأخير ضوي السما!...شوفوا حكايتوا    قفصة: وفاة مساعد سائق في حادث جنوح قطار لنقل الفسفاط بالمتلوي    معهد باستور بتونس العاصمة ينظم يوما علميا تحسيسيا حول مرض السكري يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025    عاجل/ هذه حقيقة الأرقام المتداولة حول نسبة الزيادة في الأجور…    سباق التسّلح يعود مجددًا: العالم على أعتاب حرب عالمية اقتصادية نووية..    تحب تسهّل معاملاتك مع الديوانة؟ شوف الحل    اسباب ''الشرقة'' المتكررة..حاجات ماكش باش تتوقعها    خطير: تقارير تكشف عن آثار جانبية لهذا العصير..يضر النساء    بش تغيّر العمليات الديوانية: شنوّا هي منظومة ''سندة2''    عاجل/ بعد وفاة مساعد السائق: فتح تحقيق في حادث انقلاب قطار تابع لفسفاط قفصة..    حادث مؤلم أمام مدرسة.. تلميذ يفارق الحياة في لحظة    تحذير عاجل: الولايات المتحدة تسحب حليب أطفال بعد رصد بكتيريا خطيرة في المنتج    طقس الاربعاء كيفاش باش يكون؟    تقديرا لإسهاماته في تطوير البحث العلمي العربي : تكريم المؤرخ التونسي عبد الجليل التميمي في الإمارات بحضور كوكبة من أهل الفكر والثقافة    محمد علي النفطي يوضّح التوجهات الكبرى لسياسة تونس الخارجية: دبلوماسية اقتصادية وانفتاح متعدد المحاور    عاجل/ الرصد الجوي يصدر نشرة استثنائية..    الحمامات وجهة السياحة البديلة ... موسم استثنائي ونموّ في المؤشرات ب5 %    3 آلاف قضية    وزارة الثقافة تنعى الأديب والمفكر الشاذلي الساكر    فريق من المعهد الوطني للتراث يستكشف مسار "الكابل البحري للاتصالات ميدوزا"    وزارة الصناعة تنتدب مهندسين وتقنيين ومتصرفين    تصريحات صادمة لمؤثرة عربية حول زواجها بداعية مصري    الدكتور صالح باجية (نفطة) .. باحث ومفكر حمل مشعل الفكر والمعرفة    صدور العدد الجديد لنشرية "فتاوي تونسية" عن ديوان الإفتاء    شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدم الأمريكي أغلى بكثير من الدم الليبي : إبراهيم النعاجي
نشر في الفجر نيوز يوم 14 - 04 - 2010

img align="left" ليبيا="" على="" الأمريكية="" الغارة="" ذكرى="" في="" نشره="" أعيد="" والآن="" سبق="" النعاجي="" محمد="" إبراهيم="" كتبه="" الملتقى="" إلى="" عالياً.="" الرؤوس="" ورفعوا="" الطليان="" هزموا="" الذين="" الشجعان="" الليبيين="" بحنكة="" ولكن="" الحصار="" هذا="" يرفع="" لا="" أن="" الدول="" هذه="" وتمنت="" مفروضا="" كان="" الذي="" أيام="" كثيراً="" واستفادت="" العداء="" جراء="" من="" استفادتها="" التي="" الكبيرة="" الاستفادة="" اجل="" لأمريكا="" عدوة="" تبقى="" تمنت="" البلدان="" الكثير="" .="" الدولية="" العزلة="" إلا="" عدائنا="" نستفيد="" لم="" بإسرائيل.="" يسمى="" ما="" ودولة="" أمريكا="" مع="" قوية="" علاقات="" لإقامة="" تسعى="" عربية="" دولة="" كل="" كانت="" إنما="" العرب="" احد="" معنا="" يقف="" نعادي="" كنا="" عندما="" لأننا="" الدبلوماسية="" العلاقات="" بإعادة="" فعلاً="" خيراً="" الأمريكية.="" المتحدة="" الولايات="" السفرة="" طلبات="" قبول="" تبدأ="" والسفارة="" رسمياً="" طرابلس="" السفارة="" افتتاح="" 2009="" -3-="" 25="" يوم="" 1953="" عام="" دالاس="" فوستر="" جون="" الأمريكي="" المسؤول="" زيارة="" منذ="" تزور="" وزير="" أول="" رايس="" وتعتبر="" شلقم="" الرحمن="" عبد="" مباحثات="" تعقد="" و="" كوندوليزا="" الخارجية="" وزيرة="" 2008="" ليبيا.="" يزور="" وبونتي="" نيجر="" نائب="" 2007="" للإرهاب.="" الداعمة="" قائمة="" تشطب="" 2006="" التجاري="" بتعامل="" للشراكات="" بموجبهما="" يسمح="" قرارين="" يوقع="" بوش="" الرئيس="" 2005="" طرابلس.="" مصالحها="" لرعاية="" مكتب="" بفتح="" وقامت="" الليبية="" أعيدت="" 2004="" بزيارة="" يقومون="" الأمريكيين="" المسؤولين="" كبار="" للولايات="" رئاسته="" فترة="" خلال="" لليبيا="" الأول="" العدو="" يعتبر="" وهو="" عاماً="" 93="" عمر="" عن="" ريغان="" رونالد="" مات="" المفروضة="" الاقتصادية="" العقوبات="" ترفع="" 2003="" النووي="" برنامجها="" تتخلى="" فحيمة.="" خليفة="" وبراء="" المقرحي="" فيه="" أدينا="" 2001="" حكماً="" الاسكتلنديين="" القضاة="" اصدرا="" بتعليق="" 1999="" الأمم="" قامت="" هولندا.="" لمحاكمتهم="" الطائرة="" بتفجير="" المتهمين="" فحيمة="" والأمين="" الباسط="" بتسليم="" الجماهيرية="" النيجر="" برحلة="" ويقوم="" مرة="" لأول="" 1997="" بكسر="" يقوم="" القذافي="" القائد="" 1991="" سنة="" سرت="" خليج="" قرب="" مناورات="" الثالثة="" وللمرة="" يجري="" السادس="" الأسطول="" والى="" الجوية="" الرحلات="" حظر="" القرار="" نص="" 1992="" لسنة="" 748="" رقم="" قرار="" يصدر="" الأمن="" مجلس="" للضغط="" نتيجة="" لوكربي.="" فوق="" أمريكان="" بنام="" طائرة="" فجرت="" هي="" بأنها="" تتهم="" وبريطانيا="" 1986="" بعض="" وجرح="" موت="" وتتسبب="" هجوماً="" تشن="" الطائرات="" أمريكيون.="" جنود="" يرتاده="" بألمانيا="" لابيل="" ملهى="" 1984="" انجلوس="" لوس="" مدينة="" الاولمبية="" الألعاب="" دورة="" للمشاركة="" الدخول="" الرياضيين="" منعت="" العالم.="" الإرهاب="" تدعم="" وتتهم="" 1982="" المصارف="" الأرصدة="" تجميد="" اقتصادية="" عقوبات="" بفرض="" تقوم="" بالرحيل="" الرعايا="" فيها="" تدعو="" 1981="" تعليمات="" أصدرت="" النفط="" استيراد="" توقف="" لليبيا.="" الجوي="" المجال="" بدافع="" تقومان="" الليبيتين="" الطائرتين="" وكانت="" ليبيتين="" طائرتين="" بإسقاط="" أمريكية="" طائرات="" هجوم="" شن="" الأراضي="" الدبلوماسيين="" بطرد="" بإصدار="" بدأ="" حيث="" وأمريكا="" بين="" كبيرة="" موجهات="" رئاسة="" مرحلة="" المرحلة="" وشهدت="" رئيس="" الإيرانية="" الثورة="" لدعم="" بمدينة="" 1979="" إحراق="" 1978="" عليها="" عسكري="" وذلك="" عقوبة="" فرض="" السواحل="" مقربة="" مدنية="" ثمانية="" بيع="" صفقة="" تلغي="" 1977="" أعداء="" تدرج="" الدفاع="" وزارة="" بالقاهرة.="" سفيرها="" اغتيال="" بمحاولة="" الليبي.="" تنتهك="" 1973="" الليبية.="" المياه="" الحربية="" السفن="" دخول="" ويمنع="" شركات="" يأمم="" 1972="" كاملة="" دبلوماسية="" إقامة="" أو="" حوار="" إجراء="" ترفض="" 1970="" القواعد="" يطرد="" البلدين.="" الدفء="" عودة="" تمثلت="" جديدة="" صفحة="" ثم="" عداء="" صداقة="" الماضية="" السنوات="" مدى="" العربية="" والجماهيرية="" حدث="" الأحداث="" وإليكم="" كالنعام.="" التراب="" رأسها="" تدس="" دائما="" خاضعة="" أرادت="" لأمة="" فتباً="" البعض.="" بعضنا="" ضد="" متعاونين="" وللأمريكان="" لأمتنا="" خائنين="" فلسطين="" العراق="" صامتين="" باقيين="" نحن="" حالنا="" يبقى="" والصهاينة.="" الأوروبية="" والدول="" دماء="" غالية="" وكم="" عربي.="" مواطن="" أي="" عليهم="" أغلى="" قطة="" عندهم="" شيئا="" يساوي="" دمنا="" وبينهم="" بيننا="" الفرق="" أرأيتم="" الحادثة.="" قتل="" أمريكي="" لكل="" دولار="" مليون="" بعشرة="" الضحايا="" لأسر="" المدفوعة="" الأموال="" قدرت="" تفجير="" سقطوا="" الدولارات="" مليارات="" بدفع="" وطالبت="" تمادت="" بل="" الليبي="" المواطن="" بسجن="" تكتفي="" فلم="" التهمة.="" بري="" انه="" رغم="" باسكتلندا="" جرينوك="" سجن="" مواطناً="" )="" 270="" (="" اسكتلندا="" لوكربي="" قرية="" سقطت="" 103)="" رحلة="" بان="" اتهم="" دولية.="" لمقاطعة="" أيضاً="" وتتعرض="" قبل="" للهجوم="" إسرائيل="" بدولة="" الغربية="" مواطني="" اعتداء="" العربي="" إليه="" ينتمي="" الدولة="" تتعرض="" فحسب="" ليس="" جرح="" سبباً="" فوراً="" ويسجن="" ويحاكم="" تقعد="" ولا="" الدنيا="" فلو="" بإسرائيل="" المواطنين="" وبين="" جداً="" كبير="" فرق="" تعويض="" اسر="" واحد="" ليبي="" يتحصل="" ولم="" alt="يبقى المواطن العربي في هذا العالم الكبير لا مكان ولا وزن له دمه رخيص جداً ولا يهتم احد لوجودنا في هذه الحياة ومباح قتلنا في كل مكان في العالم حرباً يشنه أعداء الإسلام العديد من أبناء العرب والمسلمين مسجونين في سجون الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية. لم يحاكم بوش أو أي جندي أمريكي على ما ارتكبوه في العراق من جرائم ضد الإنسانية ولم يعاقب أيضا أي مسؤول إسرائيل على ما ارتكبوه من جرائم على مدى السنوات الماضية منذ احتلال الصهاينة لفلسطين. كعادتها لم تتحرك محكمة الجنايات الدولية لإصدار أمر قضائي باعتقال مجرمين الحرب في كل من أمريكا وما يسمى بإسرائيل. فرغم مرور ثلاثة وعشرون عاماً على الغارة الأمريكية على الجماهيرية الليبية إلا انه لم نرى جندي أمريكي وقف أمام قاضي من قضاة المحكمة الجنائية الدولية. لم يحاكم أبداً الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في العدوان الذي قامت به بلادهم على الجماهيرية الليبية. ولم يحاكم أيضا الجنود الأمريكيين الذين قاموا بإسقاط طائرتين ليبيتين فوق البحر المتوسط سنة " style="width: 102px; height: 132px;" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/ibrahum_alnaaji.jpg" /يبقى المواطن العربي في هذا العالم الكبير لا مكان ولا وزن له دمه رخيص جداً ولا يهتم احد لوجودنا في هذه الحياة ومباح قتلنا في كل مكان في العالم حرباً يشنه أعداء الإسلام العديد من أبناء العرب والمسلمين مسجونين في سجون الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية.
لم يحاكم بوش أو أي جندي أمريكي على ما ارتكبوه في العراق من جرائم ضد الإنسانية ولم يعاقب أيضا أي مسؤول إسرائيل على ما ارتكبوه من جرائم على مدى السنوات الماضية منذ احتلال الصهاينة لفلسطين.
كعادتها لم تتحرك محكمة الجنايات الدولية لإصدار أمر قضائي باعتقال مجرمين الحرب في كل من أمريكا وما يسمى بإسرائيل.
فرغم مرور ثلاثة وعشرون عاماً على الغارة الأمريكية على الجماهيرية الليبية إلا انه لم نرى جندي أمريكي وقف أمام قاضي من قضاة المحكمة الجنائية الدولية.
لم يحاكم أبداً الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في العدوان الذي قامت به بلادهم على الجماهيرية الليبية.
ولم يحاكم أيضا الجنود الأمريكيين الذين قاموا بإسقاط طائرتين ليبيتين فوق البحر المتوسط سنة "1981"
ولم يتحصل ليبي واحد من اسر الضحايا على أي تعويض من الولايات المتحدة الأمريكية.
فرق كبير جداً بيننا نحن العرب وبين المواطنين الأمريكيين والدول الغربية ودولة ما يسمى بإسرائيل فلو قتل مواطناً من مواطني هذه الدول تقوم الدنيا ولا تقعد ويحاكم ويسجن فوراً من كان سبباً في موت أو جرح أي مواطن من مواطني هذه الدول ليس هذا فحسب بل تتعرض الدولة التي ينتمي إليه هذا المواطن العربي الذي اعتداء على مواطن من مواطني أمريكا أو الدول الغربية أو ما يسمى بدولة إسرائيل للهجوم من قبل هذه الدول وتتعرض أيضاً لمقاطعة دولية.
اتهم المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي بتفجير طائرة بان أمريكان رحلة رقم ( 103) التي سقطت فوق قرية لوكربي في اسكتلندا حيث مات ( 270 ) مواطناً أمريكي .
سجن عبد الباسط المقرحي في سجن جرينوك باسكتلندا رغم انه بري من هذه التهمة.
فلم تكتفي الولايات المتحدة الأمريكية بسجن المواطن الليبي بل تمادت وطالبت الجماهيرية الليبية بدفع مليارات الدولارات لأسر الضحايا الذين سقطوا في تفجير الطائرة الأمريكية .
قدرت الأموال المدفوعة لأسر الضحايا بعشرة مليون دولار لكل مواطن أمريكي قتل في هذه الحادثة.
أرأيتم الفرق بيننا وبينهم دمنا لا يساوي شيئا عندهم قطة أغلى عليهم من أي مواطن عربي.
وكم هي غالية دماء الأمريكيين والدول الأوروبية والصهاينة.
يبقى هذا حالنا نحن العرب باقيين صامتين على ما يجري في العراق و فلسطين خائنين لأمتنا وللأمريكان متعاونين ضد بعضنا البعض.
فتباً لأمة أرادت أن تبقى خاضعة دائما تدس رأسها في التراب كالنعام.
وإليكم بعض الأحداث التي حدث بين الولايات المتحدة الأمريكية والجماهيرية العربية الليبية على مدى السنوات الماضية من سنة "1970" إلى سنة "2009" من صداقة إلى عداء ثم إلى صفحة جديدة تمثلت في عودة الدفء بين البلدين.
القذافي يطرد القواعد الأمريكية من ليبيا عام "1970"
أمريكا ترفض إجراء حوار مع ليبيا أو إقامة علاقات دبلوماسية كاملة عام"1972"
القذافي يأمم شركات النفط عام" 1973 " ويمنع دخول السفن الحربية الأمريكية إلى المياه الليبية.
في سنة "1973" طائرة أمريكية تنتهك المجال الجوي الليبي.
أمريكا تتهم ليبيا عام"1977" بمحاولة اغتيال سفيرها بالقاهرة.
وزارة الدفاع الأمريكية تدرج ليبيا على قائمة أعداء الولايات المتحدة الأمريكية عام"1977"
أمريكا تلغي صفقة بيع ثمانية طائرات مدنية إلى ليبيا عام "1978"
الأسطول الأمريكي السادس يجري مناورات على مقربة من السواحل الليبية عام "1978".
فرض أول عقوبة أمريكية على ليبيا وذلك بفرض حظر عسكري عليها عام "1978"
إحراق السفارة الأمريكية عام "1979" بمدينة طرابلس لدعم الثورة الإيرانية .
ريغان رئيس للولايات المتحدة عام "1981 "
وشهدت هذه المرحلة مرحلة رئاسة "رونالد ريغان"
موجهات كبيرة بين ليبيا وأمريكا حيث بدأ "الرئيس ريغان" بإصدار قرار بطرد الدبلوماسيين الليبيين من الأراضي الأمريكية إلى قرار شن هجوم على ليبيا.
طائرات أمريكية تقوم بإسقاط طائرتين ليبيتين عام "1981" وكانت الطائرتين الليبيتين تقومان بدافع عن المجال الجوي لليبيا.
أمريكا توقف استيراد النفط من ليبيا عام "1981"
الخارجية الأمريكية أصدرت تعليمات عام "1981" تدعو فيها الرعايا الأمريكيين بالرحيل عن ليبيا.
أمريكا تقوم بفرض عقوبات اقتصادية على ليبيا عام "1982".
تجميد الأرصدة الليبية في المصارف الأمريكية عام "1982"وتتهم أمريكا ليبيا بأنها دولة تدعم الإرهاب في العالم.
منعت أمريكا الرياضيين الليبيين من الدخول إلى أمريكا للمشاركة في دورة الألعاب الاولمبية في مدينة لوس انجلوس عام "1984"
أمريكا تتهم ليبيا عام "1986" بتفجير ملهى "لابيل" بألمانيا يرتاده جنود أمريكيون.
الطائرات الأمريكية تشن هجوماً على ليبيا وتتسبب في موت وجرح بعض الليبيين عام "1986 "
أمريكا وبريطانيا تتهم ليبيا عام "1991" بأنها هي من فجرت طائرة" بنام أمريكان" فوق لوكربي.
نتيجة للضغط الأمريكي مجلس الأمن يصدر قرار رقم "748" لسنة "1992" نص هذا القرار على حظر الرحلات الجوية من والى ليبيا.
الأسطول الأمريكي السادس يجري وللمرة الثالثة مناورات قرب خليج سرت سنة "1991"
القائد القذافي يقوم بكسر الحصار عام "1997" لأول مرة ويقوم برحلة إلى النيجر .
قامت الجماهيرية الليبية عام "1999" بتسليم الليبيين "عبد الباسط المقرحي "والأمين فحيمة " المتهمين بتفجير الطائرة الأمريكية لمحاكمتهم في هولندا.
قامت الأمم المتحدة عام "1999" بتعليق العقوبات عن ليبيا.
اصدرا القضاة الاسكتلنديين حكماً في عام "2001" أدينا فيه المقرحي وبراء خليفة فحيمة.
ليبيا تتخلى عن برنامجها النووي عام "2003"
ترفع أمريكا العقوبات الاقتصادية المفروضة على ليبيا عام"2004"
مات الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان "عام "2004"عن عمر "93" عاماً وهو يعتبر العدو الأول لليبيا خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية.
عام "2004"كبار المسؤولين الأمريكيين يقومون بزيارة ليبيا.
عام"2004"أعيدت العلاقات الليبية الأمريكية وقامت أمريكا بفتح مكتب لرعاية مصالحها في طرابلس.
عام "2005" الرئيس الأمريكي بوش يوقع قرارين يسمح بموجبهما للشراكات الأمريكية بتعامل التجاري مع ليبيا.
عام"2006" أمريكا تشطب ليبيا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

عام "2007" نائب وزير الخارجية الأمريكي "جون نيجر وبونتي" يزور ليبيا.
عام "2008" وزيرة الخارجية الأمريكية "كوندوليزا رايس" تزور ليبيا و تعقد مباحثات مع "عبد الرحمن شلقم" وتعتبر رايس أول وزير أمريكا تزور ليبيا منذ زيارة المسؤول الأمريكي "جون فوستر دالاس" عام "1953".
في يوم "25 -3- 2009" افتتاح السفارة الأمريكية في طرابلس رسمياً والسفارة تبدأ في قبول طلبات السفرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
خيراً فعلاً بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا لأننا عندما كنا نعادي أمريكا لم يقف معنا احد من العرب إنما كانت كل دولة عربية تسعى لإقامة علاقات قوية مع أمريكا ودولة ما يسمى بإسرائيل.
لم نستفيد في عدائنا لأمريكا إلا العزلة الدولية .
الكثير من البلدان تمنت أن تبقى ليبيا عدوة لأمريكا من اجل الاستفادة الكبيرة التي استفادتها من جراء هذا العداء واستفادت هذه الدول كثيراً أيام الحصار الذي كان مفروضا على ليبيا وتمنت هذه الدول أن لا يرفع هذا الحصار على ليبيا ولكن بحنكة الليبيين الشجعان الذين هزموا الطليان ورفعوا الرؤوس عالياً.
إلى الملتقى
كتبه
إبراهيم محمد النعاجي
سبق نشره والآن أعيد نشره في ذكرى الغارة الأمريكية على ليبيا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.