أفادت بعض المصادر النقابية أن البيان الذي أصدره الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 24 جويلية والذي عبّرت خلاله المركزية النقابية عن قلقها إزاء الزيادات في الاسعار قد نقعت المركزية صيغته الاصلية الأولى في سطل ماء ساخن بساحة محمد علي ثم أخرجته بعد ان " شرب " قليلا فصار اقصر، مما جعله أشبه بسروال عبدا لرحمان الشهير. ويبدو أن بعض القصر الذي اصاب السروال كان برغبة من السلطة التي أقلقتها حرارة الأسعار ففضلت اللباس الخفيف أسوة بمواطنيها الذين يميل الكثير منهم في هذا الصيف القائظ إلى" البنتكور" . أما الاتحاد فيرجح البعض انه بعد عملية "الرتوش" هذه لن يجد ما يلبسه وانه قد يتخفف مستقبلا من السراويل الطويلة تماما خوفا من ألا تعجب السلطة فتطالب بتقصيرها مرة أخرى.