img height="100" width="120" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hamas_omarabdelrazak.jpg" style="" alt="فلسطين،غزة: نفى عمر عبدالرازق وزير المالية السابق في حكومة حماس الأولى عام 2006 ما تردد بشأن لقاء سري تم بينه وبين سلطات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الماضي في مدينة نتانيا.وقال عبدالرازق مقهقها "لا حول ولا قوة إلا بالله هذه معلومات غير صحيحة على الإطلاق ولا اساس لها من الصحة ، نحن أصلا ممنوعون من التحرك والانتقال الى" /فلسطين،غزة: نفى عمر عبدالرازق وزير المالية السابق في حكومة حماس الأولى عام 2006 ما تردد بشأن لقاء سري تم بينه وبين سلطات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الماضي في مدينة نتانيا.وقال عبدالرازق مقهقها "لا حول ولا قوة إلا بالله هذه معلومات غير صحيحة على الإطلاق ولا اساس لها من الصحة ، نحن أصلا ممنوعون من التحرك والانتقال الى مناطق 1948 وممنوعون من قبل الاسرائيليين، من الحكي في أي موضوع" .واستطرد "استطيع ان اقول انه لم يحصل اي لقاء او تفاوض بيننا وبين الاسرائيليين باي شكل من الاشكال ، وهذا نفي بالمطلق ،نحن نرفض التحدث حتى لصحافييهم". وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نقلت عن مصادر لم تسمها "ان سيارة إسرائيلية نقلت عبدالرازق يوم الثلاثاء الماضي من بيت ايبا القربية من مدينة نابلس شمال وسط الضفة الغربية إلى داخل الخط الأخضر وعلى وجه الخصوص إلى مدينة نتانيا على البحر الأبيض المتوسط". وأضافت المصادر أن عبدالرازق أعيد إلى الضفة الغربية بسيارة إسرائيلية تحمل لوحة الأرقام الصفراء توجهت به مباشرة إلى رام الله وليس إلى نابلس، حيث التقى ناصر الدين الشاعر أحد قيادات حماس وشغل منصب وزير التعليم ثم نائب رئيس الوزراء في حكومة إسماعيل هنية الأولى (2006 - 2007)، وأطلعه على نتائج الاجتماع. ولم تتحدث المصادر عن الغرض وراء هذه الزيارة، مؤكدة من جديد دقة المعلومات بشأن نقل عبدالرازق إلى داخل الخط الأخضر، لكن مصادر أخرى ربطت بين هذا اللقاء وما نشرته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن دعوات قيادات حماس في دمشق لنشطاء الحركة في الضفة الغربية باختطاف إسرائيليين مستوطنين وغيرهم من أجل إطلاق أسرى فلسطينيين. وقالت هذه المصادر "اللقاء مع عبد الرازق كان هدفه التحذير من مغبة الإقدام على خطوة كهذه وما قد يترتب عليها بالنسبة إلى قادة حماس في الضفة". وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قالت إن القائد العسكري الإسرائيلي في الضفة البريجادير نيتسان ألون بعث برسالة تحذيرية إلى رؤساء مجلس المستوطنات يحذرهم فيها من محاولات خطف للمستوطنين. وزعم الون ان التحذير يرتكز على معلومات استخباراتية لدى الدوائر الامنية المختصة بهذا الشأن ومحاضر التحقيق مع عدد من فلسطينيين اعتقلوا حسب زعمه، للاشتباه في تورطهم في تنفيذ عمليات الخطف. وحسب "هآرتس"، فإن قائد الفرقة أكد في رسالته التحذيرية التي بعث بها قبل ثلاثة أسابيع ان التهديد الكامن في تعرض مستوطنين لمحاولات اختطاف هو تهديد جد خطير، وأن المعلومات تؤكد أن قادة حماس في دمشق يمارسون ضغوطا على أتباعهم في الضفة الغربية لاختطاف مدنيين إسرائيليين أو مستوطنين. وجاء في الرسالة أن الجيش مقتنع بأن عمليات اختطاف كهذه ستستخدم من قبل حماس كورقة مقايضة لتحقيق مكاسب على المدى القصير وليس كما هو حاصل في قضية أسر الجندي جلعاد شاليط الذي مر على أسره أكثر من أربعة أعوام. وأكد ألون مجددا أن التحذير خطير ودعا إلى أخذه على محمل الجد، خاصة في أوساط الشباب الذين لا بد من تذكيرهم باتخاذ جميع الاحتياطات وقواعد الحذر والانتباه خلال استيقاف السيارات. وقالت الصحيفة إنه في ضوء هذا الإنذار تم في المستوطنات إجراء محادثات إعلامية مع الشباب، طلب خلالها منهم عدم استيقاف السيارات إلا داخل تخوم المستوطنات وليس على المحاور الرئيسية في الضفة أو في ساعات الليل المتأخرة. يذكر أن الدكتور عبد الرازق اعتقل وهو يشغل منصب وزير المالية خلال حملة اعتقالات إسرائيلية شملت عددا من الوزراء ونواب حماس، ردا عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 25 يونيو/حزيران 2006. وبقي في السجن بتهمة الانتماء إلى حماس حتى 2009.