الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 26 ذو القعدة 1431 الموافق ل 03 نوفمبر 2010 أخبار الحريات في تونس 1) استدعاء مجموعة من المسرحين من مساجين حركة النهضة: أبلغ مركز الشرطة بمدينة منزل جميل ولاية بنزرت يوم الاثنين غرة نوفمبر 2010 السادة كمال الطرابلسي ومحمد طليبة وسعيد الغربي بوصفهم من المساجين السياسيين السابقين الذين سجنوا في قضايا الانتماء إلى حركة النهضة بشكل شفوي بضرورة الحضور إلى المركز المذكور، ويأتي هذا الاستدعاء المخالف من حيث الشكل لما ينص عليه القانون في إطار المراقبة الأمنية المستمرة لهؤلاء المسرحين وما يتعين عليهم من خضوع لرغبة السلطة في تحيين بطاقات الإرشادات الخاصة بهم. ورغم أن آثار السجن لم تندمل بعد، ورغم أن المسرحين وعائلاتهم ما زالوا يعانون من الحرمان من أبسط الحقوق التي يكفلها لهم القانون، فإن السلطة لم تسع لوضع حد لهذه المظلمة وطي صفحة الماضي وتمكين هؤلاء المساجين السابقين من حقوقهم السياسية والمدنية والإنسانية بل وقع تكريس سياسة معاملة هذه الفئة من الشعب التونسي على أساس أنهم ملفات أمنية لا غير يقع تحيينها من وقت لآخر. فما يتم رفع هذه السياسات غير الدستورية والمخالفة للقانون؟ ومتى يقع احترام كرامة هؤلاء المسرحين وعائلاتهم؟ 2) اعتقال مجموعة جديدة من شبان منزل بورقيبة: تم يوم الثلاثاء 02 نوفمبر 2010 بمنزل بورقيبة اعتقال كل من السادة بشير العويني وفريد البجاوي وصالح الزهاني واقتيادهم إلى جهة مجهولة، ولا تزال عائلات المعتقلين تجهل سبب ومكان اعتقال أبنائهم. وحرية وإنصاف تدين الاعتقالات العشوائية التعسفية وتطالب بالإفراج الفوري على هؤلاء الشبان منظمة حرية وإنصاف أبلغ مركز الشرطة بمدينة منزل جميل ولاية بنزرت يوم الاثنين غرة نوفمبر 2010 السادة كمال الطرابلسي ومحمد طليبة وسعيد الغربي بوصفهم من المساجين السياسيين السابقين الذين سجنوا في قضايا الانتماء إلى حركة النهضة بشكل شفوي بضرورة الحضور إلى المركز المذكور، ويأتي هذا الاستدعاء المخالف من حيث الشكل لما ينص عليه القانون في إطار المراقبة الأمنية المستمرة لهؤلاء المسرحين وما يتعين عليهم من خضوع لرغبة السلطة في تحيين بطاقات الإرشادات الخاصة بهم.ورغم أن آثار السجن لم تندمل بعد، ورغم أن المسرحين وعائلاتهم ما زالوا يعانون من الحرمان من أبسط الحقوق التي يكفلها لهم القانون، فإن السلطة لم تسع لوضع حد لهذه المظلمة وطي صفحة الماضي وتمكين هؤلاء المساجين السابقين من حقوقهم السياسية والمدنية والإنسانية بل وقع تكريس سياسة معاملة هذه الفئة من الشعب التونسي على أساس أنهم ملفات أمنية لا غير يقع تحيينها من وقت لآخر. فما يتم رفع هذه السياسات غير الدستورية والمخالفة للقانون؟ ومتى يقع احترام كرامة هؤلاء المسرحين وعائلاتهم؟تم يوم الثلاثاء 02 نوفمبر 2010 بمنزل بورقيبة اعتقال كل من السادة بشير العويني وفريد البجاوي وصالح الزهاني واقتيادهم إلى جهة مجهولة، ولا تزال عائلات المعتقلين تجهل سبب ومكان اعتقال أبنائهم.وحرية وإنصاف تدين الاعتقالات العشوائية التعسفية وتطالب بالإفراج الفوري على هؤلاء الشبان منظمة حرية وإنصاف