لماذا ترفض الحكومة المصرية الرقابة الدولية على الانتخابات؟ ذكرت وول ستريت جورنال إن رفض مصر الرقابة الدولية على الانتخابات يقوض آمال الولاياتالمتحدة لتحقيق أكبر قدر من الشفافية لعملية انتقال سياسي حاسم في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات البرلمانية التي ستقام في 28 نوفمبر(غدا)، تأتي كخطوة تمهيدية للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل، وزعمت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس سيستخدمها لتمديد حكمه أو لتمرير السلطة إلى خلفه الذي قد يكون ابنه الأصغر. وقالت وول ستريت جورنال إن الحكومة المصرية أعلنت مرارا أنها لن تسمح بالرقابة الدولية على الانتخابات، كما أن هناك العديد من الضمانات المنصوص عليها في القانون الانتخابي لضمان الشفافية، لكن في يونيو الماضي قال مسؤولون أمريكيون ومنظمات دولية إن هناك أدلة موثوقة على تزوير وترهيب الناخبين خلال الانتخابات البرلمانية. وزعمت الصحيفة أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كافحت من أجل تحقيق الديمقراطة في مصر، لافتة إلى أن مصر تبقى بين أقرب حلفاء واشنطن لمتابعة اتفاق سلام شامل بين العرب وإسرائيل. وقد تعاونت قوات الأمن المصرية بشكل وثيق مع الولاياتالمتحدة في مقاومة القاعدة وغيرها من المنظمات الإسلامة المتشددة. يذكر أن العديد من الجرائد الامريكية شنت مؤخرا حملة شرسة على سياسة مصر في تنظيم الانتخابات وشككت في شفافية العملية الانتخابية في مصر وظهر على السطح تراشق واضح بين واشنطن والقاهرة في الفترة الاخيرة بشكل حاد وملحوظ. عن وول ستريت جورنال وواشنطن تايمز بعد الاستغناء عن كبير محرريها سام ديلي الملاك الجدد ل«واشنطن تايمز» قلبوا الطربيزة على الحرس القديم قام الملاك الجدد لصحيفة «واشنطن تايمز» بطرد كبير محرري الصحيفة، سام ديلي، وقالوا إنهم سيجدون قريبا بديلا له ليبدأ في تحرير الصحيفة التي تعاني من مشكلات مالية. وقالت الصحيفة إن أتباع كنيسة التوحيد، ملاك الصحيفة اليومية، نصبوا مدير التحرير كريستوفر دولان ليقوم بمهام سام ديلي في الوقت الراهن، إلى أن يجدوا بديلا. وتوقع العاملون أن تقوم الصحيفة ببعض التغييرات منذ أن قام المؤسس، صن مينغ موون، وثلاثة من المديرين التنفيذيين للصحيفة بشرائها من بريستون موون، ابن المؤسس، في بداية نوفمبر الحالي، بمبلغ دولار واحد، إضافة إلى تسديد ديون تصل إلى مليون دولار.وخلال العام الماضي واجهت الصحيفة، التي تأسست قبل 28 عاما، الكثير من المشكلات بسبب تناقص الدعم المالي الذي كان يصلها من قبل أتباع الكنيسة التوحيدية، بعد اندلاع المشكلات الداخلية بين أبناء عائلة موون، وهذا أدى إلى طرد الكثير من العاملين وتقليل نفقات بعض الأقسام، مثل الرياضة. الملاك الجدد، الذين كانوا قد طردوا سابقا من مواقعهم التنفيذية، إضافة إلى رئيس الشركة توماس ماكديفيت من قبل بريستون موون، قالوا إنهم سيعملون على إعادة الثقة بالصحيفة، ويعيدون الأقسام التي أغلقت سابقا. ولكن هناك توقعات تجزم بأن الجريدة ستسير الى الأسوأ بعد هذه الاحداث الاخيرة . ولم يعط سام ديلي أي تعليقات حول انتهاء عمله، الذي بدأ في بداية العام مع الصحيفة. كما لم يدل توماس ماكديفيت بأي تصريحات بهذا الخصوص. «هذه قضية بسيطة. الملاك الجدد لم يعينوا سام بموقعه في الصحيفة، ولهذا فإنهم يريدون أن يجلبوا شخصهم المفضل. هذا ليس ضد سام شخصيا، إلا أنه يعتبر شخصا غير محسوب عليهم». قال ذلك أحد العاملين في غرفة الأخبار، ولم يرد الإفصاح عن اسمه، خوفا من رد الفعل. عن واشنطن تايم تحذيرات جديدة على علب السجائر الأمريكية بعد مرور ربع قرن على التغييرات الكبرى الأولى على تعليب السجائر، والتي فرضتها إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، أعلنت الإدارة أنها ستطلب تحذيرات غرافيكية على أغلفة السجائر، بحيث سيتم تغطية نصف واجهة العلبة وخلفيتها وأول 20% من أي إعلان لصالح السجائر. وستتضمن المادة المطبوعة على واجهة علبة السجائر صوراً تظهر بشكل غرافيكي، المخاطر المرافقة للتدخين مع نص يقول إن التدخين عادة قابلة لقتل المصاب بها. ومن الصور المقترحة للوضع على علب التدخين صورة رئة مصابة وجثة ورجل يدخن من خلال أنبوب موصل إلى معدته. وهذه الصور ليست مروعة كما هي الحال في بعض البلدان الأخرى، لكن المسؤولين يأملون أن تكون مخيفة بما فيه الكفاية لإبقاء الشباب بعيدين عن التدخين، وتعزز إرادة أولئك الذين يسعون إلى التوقف عنه. وقالت كاثلين سبيليوس أمينة الخدمات الصحية والبشرية في "إدارة الأغذية والعقاقير" لمراسل صحيفة شيكاغو تريبيون:"نحن نريد التأكد من أن كل شخص يسحب علبة سجائر يعرف بالضبط ما هي المخاطر التي يواجهونها". وتطلب الضوابط الحالية أن يكون التحذير مطبوعا على حافة علبة السجائر ومماثلا لذلك الموجود في أسفل الإعلانات. ورحب ستانتون أيه غلانتز خبير التحكم في التبغ في "يو سي سان فرانسيسكو" بالضوابط الجديدة بشدة، وقال "من دون شك سينفع التحذير الغرافيكي القوي على غلاف علبة السجائر، وسيكون تأثيرها بشكل خاص قويا على الأطفال". عن شيكاغو تريبيون الصحراء المغربية أفغانستان جديدة أكد صحفي التحقيقات الأمريكي، ريشارد مينيتر، على أعمدة صحيفة "نيويورك بوست"، أن منطقة "الصحراء الخارجة عن القانون، بصدد التحول إلى أفغانستان قادمة"، مشيرا إلى الحضور المتنامي للتنظيم الإرهابي في شمال إفريقيا، و"أن علاقات تم ربطها بين البوليساريو وتنظيم القاعدة". وأكد مينيتر الذي زار مؤخرا مخيمات تندوف جنوبالجزائر بدعوة من البوليساريو، أنه تم "ربط صلات بين نحو 56 مسؤولا وعسكريا من البوليساريو مع مجموعة القاعدة الإرهابية". ويرى الكاتب الصحفي أن المحادثات حول الصحراء التي يرتقب عقدها في الأيام القادمة بنيويورك,،"قد تخفق"، بالنظر خصوصا إلى كون "البوليساريو غير قادر على تقديم أي تنازل من دون موافقة الجزائر". وفي معرض حديثه عن الوضعية الميدانية، أبرز الصحافي الأمريكي المجهودات المبذولة من طرف المغرب. وبالمقابل يتساءل الصحافي الأمريكي قائلا: "إن البوليساريو يحظر الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام المستقلة. "إن زعماءه يعدون بتبني ديمقراطية تعددية بعد انتزاع دولتهم لاستقلالها. لكن ما الذي ينتظرونه إذن؟". وأضاف "يوجد حل عادل للخروج من هذا الوضع. لقد اقترح المغرب مخططا للحكم الذاتي، ويمكن للصحراويين تقاسم عائدات الصيد البحري والأنشطة المعدنية، مع تمتعهم بحق انتخاب زعمائهم والتشريع محليا". وتابع، في السياق ذاته، أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانوا قد وصفوا المقترح المغربي ب"الجاد وذي المصداقية"، وأن "العشرات من الصحراويين يتبنونه وحسموا موقفهم من خلال مغادرة المخيمات والالتحاق بالمغرب". وفي مقال أخر قال الصحفي الأمريكي أن عشرات الآلاف من الصحراويين يرفضون الخضوع لسياسة "الأسوأ" التي تنتهجها البوليساريو, واصفين المقترح المغربي للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية بالحل "العادل" الكفيل بإيجاد حل نهائي لنزاع الصحراء. وأضاف ريتشارد مينيتر؛ إن "ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص يختفون سنويا بالصحاري، إما بالعودة إلى المغرب أو بالالتحاق بصفوف مهربي المخدرات أو بصفوف تنظيم القاعدة". عن نيويورك بوست
« النيوزويك » تندمج مع موقع ديلي بيست أعلنت مجلة «النيوزويك» وموقع ديلي بيست الالكتروني اندماج المؤسستين في احد أكبر عمليات الدمج بين الاعلام القديم والجديد الى وقتنا هذا. ويأتي الاتفاق بعد شهور على قيام صحيفة «الواشنطن بوست» ببيع«النيوزويك»، التي يعود تاريخ اصدارها الى ما قبل 77 عاما لمؤسس شركة هارمان الدولية للمعدات السمعية، الملياردير سيدني هارمان، مقابل دولار واحد، على ان يسدد هارمان جميع ديون الصحيفة. وتراجعت مبيعات «النيوزويك» التي كانت يوما ما احد الاكثر انتشارا بين الصحف على مستوى العالم الى 2،4 مليون نسخة فقط، كما بلغت خسائرها العام الماضي 28 مليون دولار امريكي. وقالت المحررة الشهيرة تينا براون (57 عاما)، التي ترأس موقع ديلي بيست، والتي ستكون ايضا رئيسة تحرير اصدار نيوزويك ديلي بيست في بيان لها: «انا ارى ان (الاتفاق بين) نيوزويك وديلي بيست اشبه بزواج بين العمق الصحفي للنيوزويك وحيوية الديلي بيست». عن النيوزويك الراية القطرية