img height="100" width="120" alt="صورةأعلنت السلطات المصرية أنها اتخذت تدابير أمنية حازمة ومشددة لمنع المظاهرات التي من المتوقع أن تشهدها القاهرة بعد صلاة الجمعة في رابع يوم من الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، فيما قطعت خدمات الانترنت في وجه المصريين تفاديا لاستخدماها من قبل الناشطين الشباب. حذرت السلطات المصرية من أنها اتخذت تدابير أمنية "حازمة" وأعطت أوامر صارمة " title="صورةأعلنت السلطات المصرية أنها اتخذت تدابير أمنية حازمة ومشددة لمنع المظاهرات التي من المتوقع أن تشهدها القاهرة بعد صلاة الجمعة في رابع يوم من الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، فيما قطعت خدمات الانترنت في وجه المصريين تفاديا لاستخدماها من قبل الناشطين الشباب. حذرت السلطات المصرية من أنها اتخذت تدابير أمنية "حازمة" وأعطت أوامر صارمة " class="align-left" src="/images/iupload/masr_ikhwan_1.jpg" /أعلنت السلطات المصرية أنها اتخذت تدابير أمنية حازمة ومشددة لمنع المظاهرات التي من المتوقع أن تشهدها القاهرة بعد صلاة الجمعة في رابع يوم من الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، فيما قطعت خدمات الانترنت في وجه المصريين تفاديا لاستخدماها من قبل الناشطين الشباب. حذرت السلطات المصرية من أنها اتخذت تدابير أمنية "حازمة" وأعطت أوامر صارمة لأجهزتها لمنع المظاهرات الشعبية الحاشدة التي من المتوقع أن تشهدها شوارع القاهرة بعد صلاة الجمعة، والتي دعت إليها المعارضة. وسيشارك في هذه المظاهرات المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي وصل العاصمة المصرية أمس الخميس قادما من فيينا. وقد أكد البرادعي، أحد أبرز المعارضين للرئيس حسني مبارك مؤسس "حركة التغيير"، من مطار العاصمة النمساوية قبيل مغادرته إلى القاهرة أنه على أتم الاستعداد ل"قيادة مرحلة انتقالية" إذا طلب منه الشعب ذلك. كما سيشارك في المظاهرات أعضاء حركة "الإخوان المسلمين" المحظورة، وهي أبرز قوى المعارضة وأكثرها شعبية في مصر والتي اعتقل العديد من مناضليها وقياداتها منذ انطلاق حركة الاحتجاج. وبالإضافة إلى وضع قوات الأمن في حالة استنفار قصوى وتعبئتها بشكل واسع، أقدمت السلطات المصرية على قطع كل خدمات الانترنت وحتى خدمة الرسائل النصية القصيرة على هواتف الجوال في وجه المصريين، والهدف منع الناشطين من التواصل فيما بينهم عبر مواقع "فيس بوك" و"تويتر" وغيرهما. يذكر أن ناشطي حركة "6 أبريل" (نيسان) الشبابية اعتمدوا هذه المواقع من أجل التعبئة الجماهيرية في بداية الاحتجاج، الثلاثاء الماضي، والنتيجة أن خرج نحو عشرين ألف شخص إلى شوارع القاهرة وبعض المدن الأخرى التي امتدت إليها الاحتجاجات، مثل العريش والسويس ثم الإسماعيلية. وقد أكد كثيرون في مصر انقطاع خدمات الانترنت والهاتف الجوال صباح الجمعة في البلاد. وقد خلفت الاحتجاجات لغاية الآن سبعة قتلى - حسب حصيلة رسمية - وعشرات الجرحى، بالإضافة من توقيف أكثر من ألف شخص. وتشهد مصر احتجاجات واسعة النطاق وغير مسبوقة ضد الرئيس حسني مبارك، التي يترأس البلاد منذ أكتوبر/تشرين الأول 1981، غداة اغتيال أنور السادات في السادس من نفس الشهر.