كامب دارابانان (الفلبين):تأمل جبهة مورو الاسلامية للتحرير أكبر جماعات المتمردين المسلمين في الفلبين بالتوصل لاتفاق سلام مع الحكومة خلال عام رغم ظهور فصيل منفصل قد يعرض المحادثات للخطر. وتقاتل الجبهة التي تضم 11 ألف عضو من أجل تحديد المسلمين لمصيرهم في جنوب البلاد التي يغلب على سكانها الكاثوليك. وقتل الصراع 120 ألفا وشرد مليونين وأضعف النمو في المنطقة الفقيرة لكن الغنية بالموارد. وقال الحاج ابراهيم مراد زعيم المتمردين للصحفيين "اذا أوضحت الحكومة صدقها وأبدى الرئيس رغبة سياسية لحل هذه المشكلة فنحن واثقون من امكانية التوصل لاتفاق سلام خلال عام." وعقد مراد مؤتمرا صحفيا بنهاية يومين من المشاورات مع زعماء سياسيين مسلمين وعسكريين ومن المجتمع المدني جرت في قاعدة للمتمردين في جزيرة مينداناو بجنوب البلاد. وقال "أنا متفائل من أنه على المدى القصير يمكننا التوصل لصياغة سياسية ملائمة عن طريق مائدة المفاوضات." وكان فصيل صغير انشق قبل شهرين ورفض المحادثات مبديا عدم رضاه عن عملية سلام مستمرة دون نهاية ووقف دائم لاطلاق النار. ولكن مراد قال ان هذا الفصيل "مشكلة يمكن حلها... لن تؤثر على محادثات السلام." واستطرد "نريد أن نمنح عملية السلام فرصة أخرى. نحن في هذه العملية منذ 14 عاما ولا نريد أن نضيع المكاسب التي تحققت."