اختتمت أمس أشغال المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الاجتماعية الذي نظمته كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت؛ تحت شعار "حلول عملية لقضايا مجتمعية" ما بين 29 نونبر و01 دجنبر 2010 بطرح مجموعة من التوصيات الهامة المرتبطة بتحقيق النهوض والتنمية ومواجهة الانحرافات المجتمعية والمحافظة على البيئة ونشر ثقافة الحوار والتسامح ودعم المعرفة والبحث العلمي والانفتاح على مخرجاته لمواجهة مختلف التحديات الراهنة والمستقبلية. وقد تميز المؤتمر بمشاركة وازنة لخبراء وباحثين عرب وأجانب من الكويت؛ المغرب؛ الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ الهند؛ مصر؛ المملكة العربية السعودية؛ إيران؛ العراق؛ كوريا الجنوبية؛ سلطنة عمان؛ اليمن؛ قطر وسوريا؛ ستتنوع مداخلاتهم بين مجالات العلوم السياسية؛ الجغرافيا؛ علم المكتبات والمعلومات؛ علم النفس وعلم الاجتماع. وساهم الباحث المغربي الدكتور إدريس لكريني أستاذ الحياة السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض في هذا المؤتمر بمداخلة تحت عنوان: المخاطر الدولية الجديدة ومستقبل الحوار بين الحضارات. تناول من خلالها مدى انعكاس تصاعد المخاطر الدولية المتصاعدة على مستقبل الحوار بين الحضارات الإنسانية المختلفة. منطلقا في ذلك من فرضيتين: الأولى؛ تقضي بأن تنامي المخاطر الدولية الراهنة من قبيل الإرهاب والجريمة الدولية؛ وتلوث البيئة؛ والأمراض الخطيرة والعابرة للحدود.. سيعزز من فرص التعاون والتنسيق الدوليين لمحاصرتها. والثانية؛ تقضي بأن تزايد الوعي بخطورة هذه التحديات على الإنسانية جمعاء سيعزز من إمكانية الحوار والتواصل بين مختلف الحضارات لمواجهة تحديات مشتركة ومصير إنساني واحد.