بحارة المنستير: مراكب الصيد الأجنبية تزحف على مياهنا وتهدد ثرواتنا مشاغل عديدة تعلقت بالاساس بقطاعي الصيد البحري والانتاج الفلاحي مع ترويجه والاسراع بانجاز مشروع ربط السدود تمت اثارتها من قبل ممثلي فلاحي وبحارة الجهة والبالغ عددهم 14400 من بينهم 7370 منخرطا في الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري في اشغال مؤتمره التاسع. ولئن تعتبر مساحة الولاية صغيرة فان انتاجها الفلاحي متنوع و متعدد الاختصاصات وكان التطور المسجل في القطاع بمختلف اختصاصاته الى جانب النتائج المحققة وراء احراز الجهة على8 جوائز كبرى لرئيس الجمهورية منذ سنة 1998 سواء في انتاج الخضر والغلال او النهوض بالهياكل ذات المصلحة المشتركة وايضا للنهوض بالمناطق السقوية.
وقد تركزت مشاغل الفلاحين في هذا المجال على حاجة الجهة الى تفادي الصعوبات الظرفية لتراجع مخزون مياه وادي نبهانة من جراء الانعكاسات الطبيعية وهوالمزود الرئيسي للجهة بالاسراع في انجاز مشروع ربط السدود باعتبار ان الماء هو السند القوي للفلاحة مع تبسيط و تسهيل اجراءات المصادقة على الفلاحة البيولوجية و بعث صندوق خاص لتمويل الفلاحة ومراجعة الاطار القانوني للشركات التعاونية للخدمات الفلاحية اضافة الى تعزيز الشراكة و تنمية المشاريع الفلاحية مع المستثمرين الاجانب في القطاعات الواعدة ذات القيمة المضافة. أما في مجال الصيد البحري فقد بلغ الانتاج في السنة المنقضية 18800 طن لاسطول يتركب من 946 وحدة في 5 موانئ واحد منها مختص في صيد الاعماق والبقية صيد ساحلي أي ما يعادل 15 في المائة من الانتاج الوطني من بينها 15300 طن من السمك الازرق و 780 طنا من احواض تربية الاسماك. واذا كانت الصدارة على مستوى التنوع في الانتاج السمكي من نصيب السمك الازرق فان عائلة القطاع اكدت على ضرورة اقرار راحة بيولوجية سنوية تكون في فصل الشتاء من اجل المحافظة على هذه الثروة التي اصبحت مهددة كما تم التاكيد على ضرورة الاسراع باتخاذ الاجراءات الكفيلة بالتصدي لزحف المراكب الاجنبية على مياهنا باعتبار انها قد اصبحت تهدد ثروتنا ككل وبدرجة اولى النوعية الجيدة من هذه الثروة دون تجاهل الانعكاسات السلبية للصيد العشوائي الساحلي.