نظام إنتخابات المجلس التأسيسي : على أساس نصف للمرأة و نصف للرجل ؟؟ !! هند الهاروني-تونس الحرة في 14 أفريل 2011-11 جمادى الأولى 1432 بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين نظام انتخابات المجلس التأسيسي على أساس نصف للمرأة و نصف للرجل، نظام لا يستجيب لقواعد الديمقراطية القائمة على أساس حق اختيار المواطن التونسي أي أن يكون من هم على القائمات منتخبين من قبل الشعب و يمثلونه حق التمثيل و إلا أصبحت عبارة عن تعيينات و لا دخل لهذا الأمر بقضية المساواة بين الرجل و المرأة و جعله "إنجازا قد تحقق لفائدة المرأة في مساواتها مع الرجل" بل بضرورة احترام صوت الناخب التونسي و اختياره و عدم إملاء نظام انتخابي لا يستجيب لإرادته و تطلعاته و كذلك احترام حق الأحزاب في تمثيلهم التمثيل الصحيح الذي يستحقون. الكفاءة و التميز و الولاء للوطن و الشعب هي ركائز الترشح و على أساسها يقوم الشعب باختياراته. فإذا اختار الشعب عدد من الرجال أكبر من عدد النساء فيجب احترامه و لا يعني ذلك أنه لم يساوي بين الرجل و المرأة بل اختار من ينوبه ثم إن في مناخ من الحرية الحقيقية فإن المرأة التي تستحق و الرجل الذي يستحق ثقة الشعب و الناخبين سيجدان مكانهما بطريقة طبيعية و شفافة و الشرط الأساسي الواجب توفره هو التأكد من المترشحين و المترشحات على ألا يكونوا قد تعاملوا مع السلطة في عهد النظام البائد و إلا فإن القول بأن التجمعيين ليسوا في المجلس سيتبعه قول لكنهم ربما هم فيه بطريقة أخرى. حتى أنه من ناحية الاستحقاق فإننا رأينا جليا كيف أن عدد النساء في قاعة مجلس المستشارين المنحل هو أقل بكثير من عدد الرجال أي أنهن أقلية بالنسبة للأغلبية و من ثم فإن الأرجح من وراء اعتماد القائمة النصفية هو إكثار عدد النساء اللاتي دعين إلى هذا النظام الانتخابي من ناحية و عدد الرجال التابعين لهن و اعتبار القائمة التي لا تتضمن عدد موازي بين النساء و الرجال بأنها ملغاة ربما يعود إلى اعتبار حسب اعتقاد أصحابه بأن عدد النساء في الأحزاب المعارضة ليس كبيرا من ناحية و من ناحية أخرى فإنهم سيحاولون التخويف بالارتكاز على من يعارض السبب الذي أرادوه "المساواة بين المرأة و الرجل" سيهاجمونه و يقولون له أنت مع الإقصاء و ضد المساواة... هذه طريقة غير مباشرة لإقصاء رجال الأحزاب المعارضة بثقل حضورها في المجتمع و جعلهم يقبلون بذلك حتى يصلوا إلى مرحلة الانتخابات (مثل تونسي : ضنا بأن "الصبع تحت الزرصة" و هذا خطأ كبير) و لأن التجمعيين مرفوضين إضافة إلى بعض التهجم و الكذب و التلفيق من هنا و هناك على حزب النهضة نضرا ليقينهم بثقلها على الساحة و ذلك في بعض وسائل الإعلام التي مع الأسف قبلت بذلك و لكن شعب تونس الحر لن يغفر لهم ذلك التمشي الداعم للسياسة الطاغية الهارب و لا بد من تحرير الإعلام). العمل هو الأساس فلا أقلية تفتك الأغلبية هذه هي المساواة و العدالة الانتخابية الديمقراطية الحقيقية./. ثم ما هو دور الحكومة المؤقتة ؟. رجاء ما تردوناش نهلوسوا في حياتنا اليومية حتى نوليوا نقولوا للعطار و الخضار و الحوات و الفحام و النجار ... إلخ تخدم معاك امراة ؟ كان قال لا شنقولولو شبي ما فماش 50% راجل و 50% امرأة ،إما لا ما عادش بش نشريوا من عندك و إلا نوليوا نفهموا رواحنا وحدنا كيف ما نراوش مرا حالة نفس الحانوت بحذا الراجل نبطلوا ما نشريوش... ؟ ! و هكاك هوما يفلسوا و يسكّروا الحوانت و أحنا نجوعوا J./. انتهى.