نور الدين الزاوي تساؤلات كثيرة،،،طرحتها الثورة التونسية و يا ليت بعدها تؤنسنا الإيجابات !!! بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ثورة كرامة، ثورة حرية، الشعب يريد إسقاط النظام،،، ثم في لحظة كتب الله أن تتغير الخريطة السياسية و بالتالي تختلف كل المعطيات حتى الإجتماعية منها، الإيديولوجيات تتضارب بل و تتناطح، أحزاب عددها فاق عدد أحزاب القرآن !! والشباب؟ الشباب الذي صنع الثورة، صنع التاريخ، حتى الشباب الذي كان يحلم و حاول أن يؤسس لنفسه دربا يسير عليه بدأت تتلخبط حوله المعطيات و بالتالي صار لا يدري أيكمل على نفس الشاكلة التي رسمها لنفسه أم يغيرها ؟ و إن قرر التغيير ما هي الطريق التي سيتوخاها؟ سياسة؟ أحزاب؟ لكن أغلب الشباب ليس لديه لا المعرفة السياسية و الإيديولوجية المطلوبة و لا حتى الخبرة الضيقة في الجامعة اللازمة لدخول غمار السياسة التي صارت ديدن كل مواطن شاب، أم عمل تطوعي و جمعيات و منظمات غير حكومية ووو؟ لكن ذلك قد يبعده عن واقع سياسي يتغير كل لحظة بل و قابل للإنفجار في اي لحظة!!! و هناك شباب آخرون سارعوا إلى الدخول في غمار الدعوة لكن هل لدينا شباب قادر على إيصال المفاهيم الصحيحة عن الإسلام إلى عامة الناس؟و هل في غياب التأطير من شيوخ و علماء أكاديمين و حركيين مشهود لهم بالعلم و التقوى يستطيع الشباب المساهمة في الدعوة دون الوقوع في الشطط؟؟ خلاصة القول: تساؤلات كثيرة،،،طرحتها الثورة التونسية و يا ليت بعدها تؤنسنا الإجابات