أقدمت إحدى المصحات الخاصة بالضاحية الشمالية بالعاصمة على خوض تجربة أولى من نوعها ببلادنا تتمثل في تجميد الحيوان المنوي بطرق علمية حديثة ودقيقة تسمح عند الضرورة بإعادة توظيف السائل المنوي في عملية الإخصاب دون أن تمسّ عملية التجميد من مكوناته وسلامته. ويتم استعمال معدات طبية متطورة جدا وكفاءات علمية عالية لهذا الغرض قصد توفير أكثر من فرصة للمساعدة على الإنجاب وإنجاح التلقيح الصناعي بالنسبة لعمليات طفل الأنبوب والتلقيح الصناعي أو داخل الرحم ، ويسمح القانون التونسي بعمليات التجميد وفق قانون جويلية لسنة 2001 واستعمالها في صُلب العلاقة الزوجية فقط..إذ بعد مناقشته من جميع النواحي الأخلاقية والدينية تم إقرار العمل به خاصة وأنه يوفر حلم الأمومة والأبوة لمن لهم مشاكل في الإنجاب مثل العقم وحالات الضعف .. وبذلك تكون بلادنا قد حققت سابقة في العالم العربي وإفريقيا بهذه التقنية المتطورة التي ستساعد على حل معضلة العقم باعتبار أن 13 بالمائة من التونسيين يشكون من مشاكل في الإنجاب ، وقد ساهم هذا الوضع في ارتفاع عمليات طفل الأنبوب لتبلغ أكثر من 4 آلاف عملية ، علما وان هذه العمليات ببلادنا بلغت نسبة نجاح تقدر ب30 بالمائة ومرشحة للارتفاع مع تطور التقنيات والكفاءات الطبية مصدر الخبر : التونسية a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=18592&t=في تجربة أولى ببلادنا:تجميد "الحيوانات المنوية" للتغلّب على العقم &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"