عبد الفتاح مورو - تونس تحتاج الى مساهمة كل ابنائها انتظم بمعتمدية الزاوية و القصيبة و الثريات لقاء جماهيرى اليوم 2 جويلية تم خلاله تكريم العالم بن المنطقة على جابالله الذى عاد الى تونس بعد 20 سنة قضاها فى المنفى حيث منع من الحصول على جواز سفره ثم قدم الاستاذ عبد الفتاح مورو كلمة اكد خلالها على ان الهدف من العمل الحزبى لا يجب ان يكون الوصول الى السلطة بل الاستعداد لخدمة الشعب و التعامل مع الواقع الجديد و ايجاد الحلول العاجلة لكل القضايا المطروحة لذلك لا بد للاحزاب ان تتبنى برامج سياسية واضحة تؤسس للمستقبل القريب و البعيد معا و لذلك لا بد من توفر الارادة الصادقة من الاحزاب لتتولى هذه المهام الصعبة من اجل النهوض بالامة و تحقيق الرخاء و بذلك تتخلص الامة من حالة الهوان و التخلف التى تعيش فيها منذ اكثر من خمسة قرون نتيجة عوامل تاريخية و سياسية و اجتماعية متراكمة كما اشار الى ان تونس تحتاج الى مشروع وطنى لا ينفرد به حزب واحد مهما كان وزنه بدون اقصاء اى طرف سياسى مهما كان و اكد ان البلاد عانت طويلا من النهب و السرقات و القمع و الظلم و لا بد من يقرر الشعب مصيره بنفسه مع الحفاظ على السلم الاجتماعى و الابتعاد عن الشتم و السب ولو كان لمن مارس الاستبداد طويلا و اضاف ان هناك محاولات متكررة لاقصاء الاسلاميين و التضييق عليهم بوضع مراسيم تحد من حقهم فى العمل السياسى العلنى و لذلك يرى ضرورة التحلى بالصبر فى الرد على هؤلاء و عدم التسرع فى الوصول الى الحكم و اكد ان المشروع الاسلامى يعطى للمراة مكانة هامة و ان احترام حقوق الانسان هى عقيدة لدى الاسلاميين و ليست مجرد قوانين