لأحد 10 جويلية 2011 - واب تونيزيا - في حوار لجريدة الأولي الصادرة يوم السبت, برر الدكتور المنصف المرزوقي تحالفه مع حزب النهضة دون غيرها من الأحزاب, لأن / النهضة/ تتبنى الهاجس العروبي والإسلامي الذي يعد أحد ركائز شخصية حزب /المؤتمر من أجل لجمهورية/ مضيفا / و هو ما يجعل من تحالفنا مع النهضة واردا جدا بالإضافة إلى أنني من طبقة ومنطقة فقيرتين وعملت بصفتي طبيب لفائدة الفقراء وهذا ما يجعلنا نميل أيضا على التحالف مع قوى اليسار الحقيقية مثل حزب العمال الشيوعي التونسي فمثل هذه الأحزاب يمكن أن نتوافق معها في العمل // وعن إمكانية تحالف حزبه مع الديمقراطي التقدمي, أجاب المرزوقي: هذا أمر مستحيل لأن هذا الحزب ببساطة أضحى بمثابة المقاولة السياسية ولم يعد ينتمي إلى دائرة المعارضة لأن التغييرات التي أتت عليه صدمتني محيرا وأصبح يعمل على شاكلة حزب التجمع المنحل. وهو حزب جديد ومغاير تماما لما عهدناه عليه فيما مضى. ونسبت الجريدة للمرزوقي قوله أن هناك أطراف تسعى الى اجهاض الثورة, مضيفا // ونظرا الى أن أنصار الثورة المضادة ما زالو لم يعلقو على المشانق ولم يسجنو لذلك فان الخيار الذي يجب التمسك به هو اعتبار أن الثورة المضادة لا يمكن تصفيتها الا بالمقاصل والمشانق وسجن دعاتها...// المرزوقي يكذّب وفي نفس اليوم كذّب الدكتور المنصف المرزوقي ما جاء في المقال ونشر على الأنترنيت التوضيح التالي: ما ورد كعنوان في جريدة الأولى قول منسوب لي أن الثورة المضادة تصفى بالمشانق والمقاصل كلام لا يصدق عاقل أنه صدر مني وما قلته للصحافي أن عادة الثورات تصفية الثورات المضادة بالمقاصل والمشانق ومن حسن الحظ أننا لم نفعل ذلك من تونس لأننا اخترنا الثورة السلمية بعد اتهامي بتحريض الناس على هجر المساجد ها أنا أحثهم على المقاصل والمشانق وبالطبع يمكن تصور من له مصلحة في توسيخ سمعة رجل ناضل طيلة حياته ضد الحكم بالإعدام ونادى بالعدالة الانتقالية ورفض الانتقام من الخصوم واعتماد الطرق السلمية في تحقيق أهداف الثورة , لم يعد هناك الحد الأدنى من الحياء عند بعض الصحافيين لذلك لن أردّ من هنا فصاعدا إلا على الأسئلة المطروحة كتابيا مع الحفاظ على النسخة الأصلية للرد