نظرا لما يحد ث في ليبيا وسوريا نسمع ونقرأ من بعض المثقفين( أو كما يسمون أنفسهم) معارضتهم لتدخل النيتو في ليبيا ويبدون تخوفهم على سوريا .تخوف مشروع ,هنا أسأل ما هو الحل ؟ نترك الشعب الليبي يباد ؟ أم لا يهم فالذي يبيده نظام قومي عربي .هل الشعب الليبي ليس عربي ؟ طبعا بمفهوم القوميون العرب الاستنجاد بالنيتو خيانة ؟ أما قتل معمر القذافي للشعب الليبي يعتبر بسالة ؟ أي منطق هذا الذي نسمعه هذه الأيام ؟ إلى متى سنبقى نغطي عين الشمس بالغربال. لمذا لا نقول للمحسن أحسنت وللمسيئ أسأت؟ تجد من يمجد عبد الناصر رحمه الله بل من يدعي الناصرية وكذالك بورقيبة وصدام حسين رحمهم الله جميعا الى متى سنبقى على هذه الحالة ؟ لماذا لا نستفيد من أخطاء الماضي حتى نبني الحاضر ,تاريخنا له صفحات مشرقة كما له صفحات مظلمة , فلماذا نخاف من الحقيقة ؟ ا ذا قلنا فلان أخطأ في المسألة الفولانية وأصاب في غيرها وهذا لا ينقص من مكانته شيء .الباجي قائد السبسي يمجد بورقيبة يوميا وكأن الذي يعاني منه الشعب التونسي من قهر وإذلال وتهميش ليس من أفعال بورقيبة ؟ الا يعد الخطاب الخياني الذي القاه في أريحا بفلسطين والانبطاح المبكر الذي ابداه, عند البعض عبقرية؟ ,الطاهر بالخوجة هذه الأيام في قناة المستقلة يتكلم عن الداخلية في السويد و الولاياتالمتحدة بأعجوبة رغم أنه كان وزير للداخلية في عهد بورقيبة ,لماذا لا نبني مؤسسات مثلهم أم أن الشعوب العربية لا تستحق الكرامة و الحرية ( أول أعمارهم مجرمون ثم أخر أعمارهم يخرجون على الفضائيات ليكذبوا على الهواء ). لنا أمراض مستعصية أهمها النقد لا نقبل النقد من أي كان لأنفسنا أو لقياداتنا إن كانت حية أو ميتة ( معيز ولو طاروا)
في مصلحة من الشرخ الشيعي السني؟
دار نقاش بيني وبين أحد الإخوة الشيعة و في الختام قلت له نتفق في ما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا البعض في ما اختلفنا فيه. ,قال طيب ولكن الخلافة لمن لعلي أو معاوية ؟ قلت الخلافة لريقن وبيفن (رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية ورئيس وزراء العدو في ذلك الوقت ) غضب صاحبنا وقال كيف تمثل الإمام علي كرم الله وجهه بهؤلاء قلت حاشى لله ولكن مذا ينفعني الآن إن كانت الخلافة عند علي أو معاوية تلك أمة قد خلت لها ما كسبت نسأل الله أن يرحمهم وأن يجازيهم عنا كل خير . لقد استفاد الغرب من أخطائه و أخطاء غيره ,فلا تسمع بهذا مسيحي وهذا ارتود كسي وهذا بروتستنتي وهذا لائكي . المهم مصلحة البلاد والعباد ,فصلوا بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية فالكل سواسية أمام القانون حاكم ومحكوم ,بل أكثر من هذا فالحاكم عندهم في خدمة الشعب ,إذا أنهى مهمته حاسبوه ,يعطون أصواتهم لمشاريع لا لأشخاص أما عندنا فنتباكى على الماضي ولا نريد أن نغير الواقع أونتطلع للمستقبل ,وهننا وعدم قدرتنا على تغيير ما بنا نرمي به غيرنا (المأمرة ) مغيبون لا نساهم في مشاريع ,الرئيس الذي لا ننتخبه ليس لنا قدرة على التحكم فيه ,كذلك الوزير والوالي ورئيس منطقة الشرطة ,نستورد من غيرنا مشاريعهم وننزلها على واقعنا , ورغم الفشل الذي تمنى به ترى السلطة لا تحرك ساكنا بل تجعل جام غضبها على الشعب المسكين .ثم تصر على تجريب المجرب رغم ثبوت فشله