ماذا حدث في ثكنة الحرس الوطني بالعوينة وكيف تم خروج المدير العام آمر الحرس الوطني وما هي الأسباب التي أدت الى هذه العملية وماذا يقول أعوان وضباط الحرس الوطني للوزير الاول الباجي قائد السبسي. «الشروق» تنشر الرواية كاملة على لسان المقدم سفيان الزاوي عضو نقابة قوات الحرس الوطني. يقول المقدم سفيان الزاوي عضو نقابة الحرس الوطني إن الوزير الاول الباجي قائد السبسي معذور في ما قاله لأنه استمع الى طرف واحد والى وجهة نظر واحدة ولم يستمع الى وجهة نظر النقابة والأعوان والضباط. ويضيف إن نقابة الحرس الوطني لم تتول تنصيب أي كان في منصب الآمر المدير العام وأن الوقائع الحقيقية تتمثل في أن النقابة كونت لجنة تتركب من 7 أعضاء اتصلت بالمدير العام آمر الحرس الوطني في مكتبه وطلبت منه مغادرة المكتب نظرا لتوتر الوضع في الادارة العامة وفي ثكنة العوينة بسبب اعطاء المدير العام الآمر لتعليمات بمنع النقابات الجهوية للحرس الوطني من دخول ثكنة العوينة ومكوثها خارج مقر الثكنة مما تسبب في حالة احتقان وهيجان وتوتر كبير في صفوف الأعوان وأعضاء النقابات ويضيف المقدم سفيان الزاوي انه تمت مطالبة المدير العام آمر الحرس الوطني بمغادرة مكتبه تحت حماية النقابة وهو ما امتثل له ثم تدخلت النقابة لتمكينه من المغادرة في سيارته الادارية بعد أن منعه الأعوان من استعمالها. تنصيب المقدم سفيان الزاوي عضو نقابة الحرس الوطني نفى بشكل قطعي أن تكون النقابة نصبت مديرا عاما جديدا وقال ان الامر يقتضي أن يتحمل من هم أرفع رُتبة مسؤولية التسيير والقيادة وفي هذه الحالة فإن العميد منتصر السكوحي يكون هو المسؤول الاول. ونفى عضو نقابة الحرس الوطني قيام الاعوان والضباط بأية عملية اقتحام لمكتب الآمر المدير العام في حين تم تشكيل لجنة من أعضاء النقابة تتولى تسيير العمل في مختلف الوحدات والاقاليم انطلاقا من القاعة المركزية بثكنة العوينة. وقال المقدم سفيان الزاوي ان النقابة أصدرت تعليمات الى كل الأعوان وكل الوحدات والأقاليم بالعمل ليلا نهارا والقيام بالواجب والتفاني في خدمة الشعب والبلاد وعدم تعطيل العمل.