اعتصام كلية الاداب منوبة و اعتصام امام المجلس التأسيسي و اعتصامات تقطع الطرق المؤدية لمصانع تنتج الغاز والخميرة والفسفاط .... .... اضرابات ادارت عمومية تعطل مصالح المواطنين السوال المنطقي هو الاعتصامات ... ... .... الي أين؟
1) اعتصام كليه الاداب بمنوبة : اعتصام لا يستحق كل التغطية والانتباه فهو يقع ضمن نطاق لهي الشعب بمواضيع جانبية كي ينسي مشاكله الحقيقية
2) اعتصام باردو : لا تأثير سلبي لهذا الاعتصام على الاقتصاد التونسي بل قد يدفع نوابنا المحترمين نحو التوافق ان استثمر في اتجاه ضغط ايجابي لمجتمع مدنى حقيقي وليس ضغط مجموعات يسارية متطرفة متخفية تحت عباءة المجتمع المدني
3) اعتصمات تقطع الطريق المؤدية الي المصانع واضرابات الادارات العمومية : هذه الاعتصامات والاضرابات كارثة على الاقتصاد التونسي ومصالح المواطنين ويجب انهائها فهي اعتصامات فوضوية وهذه بعض الاحتمالات لحل هده الاعتصامات
أ) الاحتمال الاول : الحكومة تتحمل المسئوليه لوحدها فتبرز ثلاث معادلات
استمرار الاعتصامات الفوضوية = نهاية الدولة
نهايه الاعتصامات الفوضوية ( لا تهم الوسيلة الحوار او القمع) = نجاح سياسي للحكومة
قمع الاعتصامات وفشل القمع = فشل سياسي واقتصادي للحكومة
احتمال من ثلاثة لنجاح الحكومة مشروط بانتعاش الاقتصاد
ب) الاحتمال الثاني : المجلس التأسيسى يتحمل المسئولية فيوفر غطاء سياسي وشرعي للجيش والداخلية لا ستعمال عنف الدولة لحل الاعتصامات الفوضوية وهدا نضريا سيمنع عديد الاطراف من المراهنة والمزايدة على عدم نجاح الحكومه في حل الاعتصامات ويضع الجميع امام معادلتين :
استمرار الاعتصامات الفوضوية = نهاية الدولة
نهاية الاعتصامات الفوضوية = بداية الجمهورية الثانية
فيصبح انتعاش الاقتصاد من عدمه هو معيارنجاح الحكومة وحركة النهضة
هناك بعض الاطراف تزايد من خلال سياسية حافة الهاوية او ما يعرف تونسيا بتكتيك جوع الكلب يتبعك على امل تغير مزاج الناخب التونسي بعد سنه او اكثر هولاء لم يقرئو جيدا درس الهوية وفزاعة الاسلامين فالتونسي ذكي بما يكفي ليفهم ان حل الامن لهده الاعتصامات الفوضوية بطريقه حضارية هو حجر اساس الجمهوريه الثانية في انتظار صبان الدالة وهو انتعاش الاقتصاد
اخيرا استعمال نواينا المحترمين لجملة شعبنا الكريم هو مصطلح يخفي اما تكتيك جوع الكلب يتبعك او سوال من الزعيم قائد القطيع ؟ والاصح استعمال : ناخيبنا الكرام او دافعي الضرائب او المواطنين الكرام او اي مصطلح اخر لدلك نواينا الكرام نحن من انتخابناكم ولسنا شعبكم لا ننا كما انتخابناهم قد ننتخب غيركم داخل قواعد الحزب او الانتخابات القادمة... نوابنا الكرام عليكم اخذ القرار الملائم لوقف هذا التلاعب القذر بحاجياتنا وحاجيات اسرنا لا هداف سياسية قذرة فالاكل والامن والتعليم والصحه هي خطوط حمراء فالمعادلة نائبنا الكريم تفرض خيار من اثنين :
التلاعب بالامن و المؤونة والصحة والتعليم = نهاية الدولة
او
التلاعب بالامن و المؤونة والصحه والتعليم = هزيمة شنيعة في الانتخابات القادمة