عيونك منذورة للصفاء وقلبي مثقل بالغيوم هل تعلمين لست من زمرة الذين ما أن يستحضر خيالهم السقيم تاء التأنيث أونون النسوة حتى ينتعض حرفهم الجنسي ليهتاج ذئبهم الكامن لافتراس الجسد المزهر ملء حقول النور! أنا صبك المنسي منذ سديم العصور لكم خضتُ يم المعاناة حتى رأيتٌ قعر آلامك لأنحت جماليات العصيان على جدارية الإذعان لكل ما صاغه رفاقي الذكور من مكر وغدر و مجون! ! أنا الذي رأيتهم يتعجرفون منذ نضبت روح الميزان ضد مؤشرات انعتاقك من أقصى الأصقاع تدفقوا مبجلين(ضريح) البهتان مناهضين صوت أعماقك! *** سيدتي الصابرة المعطاء لكم كابدتُ و كابدتُ منذ اخترتُ خندقك المقاوم مقالب عشاقك الكذبة عشاقك المولعون بالكذب عشاقك الأولع بالكذب من شيخهم الماجن المكبوت! لآتيك في الهزيع الأخير من ليل الطريق للنهار عاريا و داميا كما رمتني أمي البسيطة فوق تضاريس الخريطة ضد أعراف تتلكأ في نفي الميز بعيدا عن أمنا/البسيطة!