واهاً له يدعونه الأستاذا ..... وتراه في أخلاقه شحاذا يُزْهَى بزيِّ ذوي المعارف والنهى ..... والنفس تحكي السفلة الشذاذا ما كان يوماً باذلاً أو معطياً ..... ما عاش إلا سائلاً أخاذا هيهات يخلو مجلسٌ من وجهه ..... لينال من هذا ويطري هذا صيّاد منفعة يخدِّر صيده ..... حتى يصوب سهمه النفاذا يزجي المديح بقدر ما يرجوه من ..... نيل المُرَجَّى، وابلاً ورذاذا الهرُّ يمدحه فيغدو ضيغماً ..... والأغبياء نوابغاً أفذاذا وترى الدعيَّ لديه حجة عصره ..... فاق ابن عباس وبز معاذا هو في ركابك ما ارتجاك فإنْ تُصَبْ ..... ولَّى مع المتسللين لواذا متماوت ما دام يبغي حاجة ..... يبدو غريقاً ينشد الإنقاذا فإذا تمكن كان فرعوناً، ولمْ ..... يذكر زميلاً قبلُ أو أستاذا متنكراً للآل والصحب الألى ..... كانوا له في النائبات ملاذا هو في اليمين اليوم، في اليسرى غداً ..... عَجِلُ الجواب إذا سألت: لماذا؟ لا يستحي من موقف متناقض ..... وجه الصفيق يقاوم الفولاذا متخشِّعٌ للأقوياء، تخالُه ..... كالعبد، ينفذ ما اشتهوا إنفاذا طاغ ٍ على المستضعفين تجبراً ..... في صنعة الإيذاء ليس يُحاذى تُلفيه في شر يُراد وفتنةٍ ..... صاروخ أرض سرعة ونفاذا وإذا سعى الساعون للخير اختفى ..... وأوى لمخبأ الاعتذار ولاذا قَبُح النفاق وأهلُه، تباً لهم ..... كم قطَّعوا أكبادنا أفلاذا أصنام سوء لا دواء لهم سوى ..... فأس الخليل تُحيلُهُنَّ جذاذا