الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
سيدي بوزيد: تضرر المحاصيل الزراعية بسبب تساقط البرد
عاجل/ القبض على صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء..وهذه التفاصيل..
عارف بلخيرية مجددا على رأس الجامعة التونسية للرقبي
بطولة العالم للرياضات المائية: التونسي احمد الجوادي يتوج بذهبية سباق 1500م سباحة حرة
لا تفوتوا اليوم لقاء الترجي والملعب التونسي..البث التلفزي..
عاجل/ غرق طفلين بهذا الشاطئ..
نبض متواصل.... الرباعي يجدد العهد مع جمهور الحمامات
الأغاني الشعبية في تونس: تراث لامادي يحفظ الذاكرة، ويعيد سرد التاريخ المنسي
بلاغ هام لوزارة التشغيل..#خبر_عاجل
منوبة: رفع 16 مخالفة اقتصادية و13 مخالفة صحية
بطولة العالم للسباحة: الأمريكية ليديكي تفوز بذهبية 800 م حرة
عاجل : نادي الوحدات الاردني يُنهي تعاقده مع المدرب قيس اليعقوبي
تونس تشارك في النسخة 12 من الألعاب العالمية بالصين ب14 رياضيا في 4 اختصاصات
إيران: لم نطرد مفتشي الوكالة الدولية بل غادروا طوعاً
تحذيرات من تسونامي في ثلاث مناطق روسية
منزل بوزلفة:عمال مصب النفايات بالرحمة يواصلون اعتصامهم لليوم الثالث
عودة فنية مُفعمة بالحبّ والتصفيق: وليد التونسي يُلهب مسرح أوذنة الأثري بصوته وحنينه إلى جمهوره
فضيحة تعاطي كوكايين تهز ال BBC والهيئة تستعين بمكتب محاماة للتحقيق نيابة عنها
برنامج متنوع للدورة ال32 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب بولاية سيدي بوزيد
وزارة السياحة تحدث لجنة لتشخيص واقع القطاع السياحي بجرجيس
تقية: صادرات قطاع الصناعات التقليدية خلال سنة 2024 تجاوزت 160 مليون دينار
إيمانويل كاراليس يسجّل رابع أفضل قفزة بالزانة في التاريخ ب6.08 أمتار
الجيش الإسرائيلي: انتحار 16 جندياً منذ بداية 2025
طقس اليوم الاحد: هكذا ستكون الأجواء
رفع الاعتصام الداعم لغزة أمام السفارة الأمريكية وتجديد الدعوة لسن قانون تجريم التطبيع
الإمضاء على اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الدينية والجمعية التونسية للصحة الإنجابية
بلدية مدينة تونس تواصل حملات التصدي لظاهرة الانتصاب الفوضوي
دورة تورونتو لكرة المضرب: الروسي خاتشانوف يقصي النرويجي رود ويتأهل لربع النهائي
نانسي عجرم تُشعل ركح قرطاج في سهرة أمام شبابيك مغلقة
ما ثماش كسوف اليوم : تفاصيل تكشفها الناسا متفوتهاش !
عاجل/ تحول أميركي في مفاوضات غزة..وهذه التفاصيل..
829 كم في 7 ثوان!.. صاعقة برق خارقة تحطم الأرقام القياسية
كلمة ورواية: كلمة «مرتي» ما معناها ؟ وماذا يُقصد بها ؟
في نابل والحمامات... مؤشرات إيجابية والسياحة تنتعش
اليوم الدخول مجاني الى المتاحف
درجات حرارة تفوق المعدلات
معاينة فنية لهضبة سيدي بوسعيد
لرصد الجوي يُصدر تحييناً لخريطة اليقظة: 12 ولاية في الخانة الصفراء بسبب تقلبات الطقس
الكاف: شبهات اختراق بطاقات التوجيه الجامعي ل 12 طالبا بالجهة ووزارة التعليم العالي تتعهد بفتح تحقيق في الغرض (نائب بالبرلمان)
شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها
قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"
قرطاج يشتعل الليلة بصوت نانسي: 7 سنوات من الغياب تنتهي
عاجل/ شبهات اختراق وتلاعب بمعطيات شخصية لناجحين في البكالوريا..نقابة المستشارين في الإعلام والتوجيه الجامعي تتدخل..
عاجل/ وزارة الفلاحة توجه نداء هام لمُجمّعي الحبوب وتقدّم جُملة من التوصيات للفلاحين..
جامع الزيتونة ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي
تنبيه هام: تحويل جزئي لحركة المرور بهذه الطريق..#خبر_عاجل
شراو تذاكر ومالقاوش بلايصهم! شنوّة صار في باب عليوة؟
الإدارة العامة للأداءات تنشر الأجندة الجبائية لشهر أوت 2025..
كيف حال الشواطئ التونسية..وهل السباحة ممكنة اليوم..؟!
تحذير: استعمال ماء الجافيل على الأبيض يدمّرو... والحل؟ بسيط وموجود في دارك
"تاف تونس " تعلن عن تركيب عدة اجهزة كومولوس لانتاج المياه الصالحة للشرب داخل مطار النفيضة- الحمامات الدولي
كيفاش أظافرك تنبهك لمشاكل في القلب والدورة الدموية؟
الحماية المدنية تحذر من السباحة في البحر عند اضطرابه رغم صفاء الطقس
الرضاعة الطبيعية: 82% من الرضّع في تونس محرومون منها، يحذّر وزارة الصحة
بطاطا ولا طماطم؟ الحقيقة إلّي حيّرت العلماء
القصرين: منع مؤقت لاستعمال مياه عين أحمد وأم الثعالب بسبب تغيّر في الجودة
تاريخ الخيانات السياسية (33) هدم قبر الحسين وحرثه
شنوّة جايك اليوم؟ أبراجك تكشف أسرار 1 أوت!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺃﺧﻄﺎء ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻭ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ بقلم أبو مازن -
الحوار نت
نشر في
الحوار نت
يوم 03 - 12 - 2014
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻟﺗﻭﻧﺳﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺣﻠﻡ ﺑﺎﻟﺛﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻧﺗﺷﻰ ﻟﺣﻅﺔ ﻫﺭﻭﺏ ﺍﻟﻣﺧﻠﻭﻉ، ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺯﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻘﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻌﻠﻘﺎﺕ ﻋﻣﻼﻗﺔ ﺍﻧﺗﺻﺑﺕ ﺑﺎﻷﻣﺱ ﺗﻬﺟﻭ ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ﻭ ﺗﻧﻌﺗﻪ ﺑﺷﺭ ﺍﻟﻧﻌﻭﺕ، ﻓﻬﻭ ﺍﻟﻭﺳﺦ ﻭ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺭﺵ ﻭﺍﻟﻐﻼء ﻭﺍﻟﻔﻘﺭ، ﻻ ﺗﺄﺧﺫﻧﻙ ﺍﻟﺑﻼﻫﺔ ﻭﺍﻟﺣﻣﻕ ﻛﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻟﻙ ﻭ ﻟﺗﺳﺄﻝ ﻧﻔﺳﻙ ﺑﻌﺽ ﺍﻷﺳﺋﻠﺔ ﺍﻟﺑﺳﻳﻁﺔ: ﻣﻥ ﻋﻠّﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺷﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﻘﺭﻓﺔ ﻭ ﻣﻥ ﺍﺧﺗﺎﺭ ﺗﻭﻗﻳﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻥ ﺩﻓﻊ ﺛﻣﻧﻬﺎ؟ ﻫﻲ ﺑﺂﻻﻑ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺩﻳﻧﺎﺭﺍﺕ، ﻧﻌﻡ ﺩﻳﻧﺎﺭﺍﺕ: ﺗﻠﻙ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺟﺗﻬﺩ ﻓﻲ ﺟﻠﺑﻬﺎ ﺑﻌﺭﻕ ﺟﺑﻳﻧﻙ ﻟﺗﺷﺗﺭﻱ ﺧﺑﺯﺍ ﻭﺣﻠﻳﺑﺎ ﻟﻁﻔﻝ ﺻﻐﻳﺭ، ﻟﺗﺷﺗﺭﻱ ﺧﺿﺭﺍ ﻻﺯﻟﺕ ﻻ ﺗﺩﺭﻙ ﺳﺑﺏ ﻏﻼءﻫﺎ ﺭﻏﻡ ﺍﻷﻣﻁﺎﺭ ﺍﻟﻣﺗﻬﺎﻁﻠﺔ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺧﺻﺑﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻣﻳّﺯ ﷲ ﺑﻬﺎ ﺑﻠﺩﻧﺎ.
ﻻ ﻳﻛﻭﻥ ﺍﻷﻣﺭ ﺑﻣﻌﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻧﺗﻅﺭ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﺑﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﺛﺎﻧﻳﺔ ﻟﻠﻅﻔﺭ ﺑﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ، ﻭ ﻻ ﻳﻛﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻣﺭ ﺃﻳﺿﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻣﻭﺍﻝ ﻛﺛﻳﺭﺓ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺧﺯﺍﻧﺎﺕ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﻣﺷﺑﻭﻫﺔ ﺑﻌﺩ ﺳﻧﻳﻥ ﺍﻟﺭﻛﻭﺩ ﻭﺍﻟﺧﻣﻭﻝ ﺃﻭ ﺍﺳﺗﻘﺩﻣﺕ ﻣﻥ ﺍﻟﺧﻠﻳﺞ ﺍﻟﺑﺎﻏﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻧﻲ ﻋﻣﻭﻣﺗﻪ ﻛﻣﺎ ﻓﻌﻝ ﻓﻲ ﻣﺻﺭ ﻭ ﻏﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺭﺑﻳﻊ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ. ﻋﺭﻓﺗﻡ ﺍﻵﻥ ﻣﻥ ﻳﺭﻭﺝ ﻷﺧﻁﺎء ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧﺕ ﻧﻘﻁﺔ ﺳﻭﺩﺍء ﻓﻲ ﺻﻔﺣﺔ ﺍﻟﺣﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﻛﺗﺳﺑﻬﺎ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﻳﻭﻡ ﺗﺣﻁﻣﺕ ﺃﺣﻼﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺳﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﻣﺷﺑﻭﻫﺔ ﻭ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺩﻳﻛﺗﺎﺗﻭﺭﻳﺔ. ﺍﻥ ﺃﺧﻁﺎء ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺷﻣﻝ ﻛﺎﻣﻝ ﺍﻟﻔﺗﺭﺍﺕ ﺍﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻠﺕ ﻫﺭﻭﺏ ﺍﻟﻣﺧﻠﻭﻉ ﻓﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻧﺳﻘﻬﺎ ﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﻐﻧﻭﺷﻲ ﻭ ﺣﻛﻭﻣﺔ ﻗﺎﻳﺩ ﺍﻟﺳﺑﺳﻲ ﻭﺣﻛﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﺗﺭﻭﻳﻛﺎ ﻭ ﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﻛﻔﺎءﺍﺕ. ﺍﻥ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﻻ ﻳﻧﺳﻰ ﻣﻥ ﺃﺭﻕ ﻟﻳﻠﻪ ﻭ ﺃﺭﻋﺏ ﺻﻐﺎﺭﻩ ﺍﺑﺎﻥ ﺍﻟﺛﻭﺭﺓ ﻟﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺳﺗﻣﻊ ﻟﺻﻭﺕ ﺍﻟﻁﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻧﺎﺭﻳﺔ ﻛﻠﻣﺎ ﻣﺭّ ﻓﺎﺭّ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ، ﻭﻻ ﻳﻧﺳﻰ ﺃﻳﺿﺎ ﺍﻟﺗﻬﺭﻳﺏ ﻭﺍﻻﺣﺗﻛﺎﺭ ﻛﻳﻑ ﺗﻁﻭﺭ ﺑُﻌﻳﺩ ﺍﻟﺛﻭﺭﺓ ﻭ ﺗﻼﻋﺏ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎﺭ ﻓﺻﺭﻧﺎ ﻧﻼﺣﻅ ﻏﻳﺎﺏ ﺍﻟﻣﻭﺍﺩ ﻭﻧﻔﺗﻘﺩﻫﺎ ﻷﻳﺎﻡ. ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻟﻣﺗﺄﻣﻝ ﻟﻣﺎ ﻋُﻠّﻕ ﻗﺩ ﻳﺷﻣﺋﺯ ﻣﻥ ﺻﻭﺭ ﺍﻧﺗﺷﺭﺕ ﻭﺍﺭﺗﺑﻁﺕ ﺑﻔﺗﺭﺓ ﺍﻟﺗﺭﻭﻳﻛﺎ ﺧﺻﻭﺻﺎ ﺑﻌﺩ ﻫﺭﺳﻠﺔ ﺍﻋﻼﻣﻳﺔ ﻭﻗﺻﻑ ﺫﻫﻧﻲ ﻛﻝ ﻣﺳﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻧﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﺔ ﻭﺍﻟﺗﻭﻧﺳﻳﺔ ﻭﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﻧﻭﺍﺕ.
ﻧﻌﻡ ﻟﻠﻔﺗﺭﺓ ﺍﻟﻣﺅﻗﺗﺔ ﺑﺭﻣﺗﻬﺎ ﺃﺧﻁﺎء ﺟﻣﺔ ﺍﺧﺗﻠﻁﺕ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻟﻣﺅﺍﻣﺭﺓ ﺑﻘﻠﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﻌﺭﻓﺔ ﺑﺷﺅﻭﻥ ﺍﻟﺣﻛﻡ. ﻛﺎﻧﺕ ﻫﻧﺎﻙ ﻓﺗﺭﺓ ﺗﺭﺩﺩ ﻓﻲ ﺑﻌﺽ ﺍﻷﺣﻳﺎﻥ ﻭ ﺍﻧﺩﻓﺎﻉ ﻣﺑﺎﻟﻎ ﻓﻳﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺽ ﺍﻻﺣﻳﺎﻥ ﺍﻷﺧﺭﻯ، ﻛﺎﻧﺕ ﻫﻧﺎﻙ ﺍﻋﺗﺩﺍءﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺣﺭﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻓﺳﺎﺩ ﻟﻠﻣﺣﻳﻁ ﻭﺍﻟﺑﻳﺋﺔ ﺑﺄﻛﻭﺍﻡ ﺍﻷﻭﺳﺎﺥ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﻧﺗﺷﺭﺕ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻝ ﺗﺭﺍﺏ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ. ﻟﻛﻥ ﺍﻟﺳﺅﺍﻝ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻁﺭﺡ ﺛﺎﻧﻳﺎ: ﻫﻝ ﺭﺃﻳﺗﻡ ﻭﺯﻳﺭﺍ ﻳﺳﺗﻌﻣﻝ ﺳﻼﺣﻪ ﺃﻭ ﺭﺷّﻪ ﻟﻣﻼﺣﻘﺔ ﻣﺗﻅﺎﻫﺭﻳﻥ ﺃﻭ ﻳﺟﻣﻊ ﺍﻟﻣﺯﺍﺑﻝ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺭﺟﻊ ﺍﻟﻳﻪ ﺑﺎﻟﻧﻅﺭ ؟ ﻫﻝ ﺭﺃﻳﺗﻡ ﻭﺯﻳﺭﺍ ﻳﺗﺭﺑّﺢ ﻣﻥ ﺍﻻﺣﺗﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺗﻬﺭﻳﺏ؟ ﺍﻥ ﺍﻻﺷﻛﺎﻝ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻧﻪ ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ﻫﻭ ﺍﻓﺗﻘﺎﺩ ﺍﻟﺭﺍﺑﻁ ﺑﻳﻥ ﺃﻫﻝ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﺃﻫﻝ ﺍﻟﺗﻧﻔﻳﺫ ﻓﻲ ﻋﺩﻳﺩ ﺍﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ﺑﺗﻌﻠﺔ ﺍﻟﺣﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺛﻭﺭﺓ ﺃﻭﺍﻻﻧﺗﺻﺎﺭ ﻟﻠﻣﺎﺿﻲ.
ﻟﻛﻥ ﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻟﺩﺍﺋﻡ ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻁﺎﻝ ﺍﻟﻣﻘﺎﻡ ﻋﻅﻳﻣﺔ ﺟﺩﺍ ﻻ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺑﺄﺧﻁﺎء ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ، ﺑﻝ ﻗﺩ ﺗﻛﻭﻥ ﻣﺟﺭﺩ ﺟﺯء ﺑﺳﻳﻁ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﻭﻧﺳﻳﻭﻥ ﻓﻲ ﻓﺗﺭﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﻣﺎ. ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺦ ﻳﺷﻬﺩ ﻋﻥ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻣﻭﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺍﻟﺛﻌﺎﻟﺑﻲ ﻭﺧﻼﻧﻪ ﻭﻛﻳﻑ ﺗﻌﺭﺽ ﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﺣﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﻏﺗﻳﺎﻝ، ﻧﻔﺱ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺦ ﻳﺷﻬﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺻﻔﻳﺔ ﺃﺻﺩﻗﺎء ﺍﻟﻧﺿﺎﻝ ﻣﻥ ﻳﻭﺳﻔﻳﻳﻥ ﻭﻓﻼﻗﺔ ﻭ ﺁﻓﺎﻕ ﻭﺍﺳﻼﻣﻳﻳﻥ ﻭﻳﺳﺎﺭﻳﻳﻥ ﻭ ﻭﻗﻭﻣﻳﻳﻥ ﻭ ﻏﻳﺭﻫﻡ. ﻻ ﻳﻌﺩﻭ ﺍﻷﻣﺭ ﻣﺟﺭﺩ ﺗﻌﺫﻳﺏ ﺃﻭ ﺗﺻﻔﻳﺔ ﻭﻟﻛﻧﻪ ﻗﻁﻊ ﺭﺯﻕ ﻭﺗﺷﺗﻳﺕ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﻭ ﻣﺣﺎﺻﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻝ ﺷﺑﺭ ﻣﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺗﻭﻧﺳﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﻧﺗﺷﺭﺕ ﻓﻳﻪ. ﻣﻥ ﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ ﺗﺑﺩﻳﺩ ﺍﻟﺛﺭﻭﺓ ﻓﻲ ﺑﺿﻊ ﺳﻧﻳﻥ ﻟﻣﺎ ﻛﺎﻧﺕ ﺍﻟﻣﺧﻁﻁﺎﺕ ﻏﺎﺋﺑﺔ ﻭ ﺍﻻﻣﻭﺍﻝ ﺗﻐﺩﻕ ﻛﻣﺎ ﺍﺗﻔﻕ ﺣﺗﻰ ﻁﺭﻕ ﺍﻻﻓﻼﺱ ﺑﺎﺏ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻓﻌﺯﻣﻧﺎ ﺍﻻﻣﺭ ﻟﻠﺗﻌﺎﺿﺩ ﻭﻛﺎﻧﺕ ﺧﻳﺑﺔ ﺍﻟﻣﺳﻌﻰ. ﻫﻧﺎﻙ ﺟﺭﺍﺋﻡ ﻋﺩﻳﺩﺓ ﻻ ﻳﻧﺳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﻣﻬﻣﺎ ﻋﻠﻘﺕ ﺻﻭﺭ ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ‘‘ﺍﻟﺗﺩﻣﻳﺭﻳﺔ‘‘ ﻓﻬﻭ ﻻ ﻳﻧﺳﻰ ﺃﺣﺩﺍﺙ ﺟﺎﻧﻔﻲ 76 ﻭ ﺃﺣﺩﺍﺙ ﺍﻟﺧﺑﺯ 84 ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺯﻋﻳﻡ ﺍﻟﻣﺭﻳﺽ ﻣﻐﻳﺑﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻭ ﻓﺎﻗﺩﺍ ﻻﻫﻠﻳﺔ ﺍﻟﺣﻛﻡ، ﻳﻭﻣﻬﺎ ﻟﻡ ﻳﺗﺟﺎﻭﺯ ﻋﻣﺭﻩ ﺍﻟﺛﻣﺎﻧﻳﻥ ﻭﻟﻛﻥ ﺍﻟﺑﻼﺩ ﻛﺎﻧﺕ ﺗﺗﺭﻧﺢ ﺑﻳﻥ ﻣﻛﺎﺋﺩ ﻋﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺻﺭ ﻭ ﻁﻣﻭﺡ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻳﻳﻥ. ﺍﻥ ﺍﻟﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻭﺿﻊ ﺍﻟﺩﺍﺋﻡ ﺃﺗﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺋﺎﺕ ﻭ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻥ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﺗﻭﻧﺳﻲ ﻓﺟﻌﻠﺗﻪ ﻓﻘﻳﺭﺍ ﻳﻠﻬﺙ ﻭﺭﺍء ﻭﺳﻳﻠﺔ ﻧﻘﻝ ﻋﻣﻭﻣﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺑﻭﻉ. ﻟﻘﺩ ﺭﺃﻳﻧﺎ ﻛﻡّ ﺍﻷﻛﻭﺍﺥ ﺍﻟﻣﻧﺗﺷﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺷﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻭﺳﻁ ﻭﻓﻲ ﻋﺩﻳﺩ ﺍﻷﻣﺎﻛﻥ ﻭﺍﻟﺗﻲ ﻧﺳﻳﺗﻬﺎ ﺍﻟﻛﺎﻣﻳﺭﺍ ﻟﻌﻘﻭﺩ ﻭﻟﻛﻧﻬﺎ ﺑﺣﺛﺕ ﻋﻧﻬﺎ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﺛﻭﺭﺓ ﻟﺗﺭﺑﻁﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﺅﻗﺕ. ﺍﻥ ﻣﺻﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺣﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺟﺭﺍﺋﺩ ﻭ ﺍﻻﻧﺗﺭﻧﺎﺕ ﻭ ﻛﻝ ﻣﻧﻔﺫ ﻟﻠﻣﻌﻠﻭﻣﺔ ﺍﻟﺻﺣﻳﺣﺔ ﺃﺭﻕ ﺍﻟﺗﻭﻧﺳﻳﻳﻥ ﺟﻣﻳﻌﺎ ﻟﺳﻧﻳﻥ ﻋﺩﺓ ﻭ ﻧﻐﺹ ﺣﻳﺎﺗﻬﻡ ﻓﻬﻝ ﻳﻣﻛﻥ ﺃﻥ ﻳﻛﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﻣﺟﺭﺩ ﺧﻁﺄ ﺩﺍﺋﻡ؟ ﻛﻼ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺟﺭﻳﻣﺔ ﺑﻌﻳﻧﻬﺎ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺗﻭﻧﺳﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻧﻅﺭ ﻣﻌﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ﻻ ﺗﻧﺳﻰ ﻋﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺔ 2626 ﻭ ﻅﻠﻡ ﺍﻷﺻﻬﺎﺭ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻳﺗﻁﺎﻭﻟﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﺟﺎﺭ ﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﻓﻳﻧﻬﺑﻭﻥ ﺃﻣﻭﺍﻟﻬﻡ ﺑﺷﺗﻰ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭ ﻳﺳﺗﻔﻳﺩﻭﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﺑﻧﻭﻙ ﺃﻳﻣﺎ ﺍﺳﺗﻔﺎﺩﺓ. ﻫﺫﻩ ﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻟﺩﺍﺋﻡ ﻓﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻝ ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﺻﺩﻡ ﺑﺎﻟﺣﻳﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻣﻛﻳﺩﺓ ﻭ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻟﺩﺍﺋﻡ ﺍﻟﻐﺎﺋﺏ ﺍﻟﺣﺎﺿﺭ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﺛﻭﺭﺓ؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصيدة: شهداء تالة
اَلْخَمْسُونَ
بقلم: الشاعر سوف عبيد
هلْ تُغْضِبكَ حِكمةُ الجَمْرِ؟
مشرع شعري من كتاب »ديلانو شقيق الورد» (*) الكاتب الحر سليم دولة
أحمد و عدنان...
حديقة بلا سياج : بيضة النسيان
أبلغ عن إشهار غير لائق