منذ نحو أربع سنوات أصدرت وزارة التربية إجراء يقضي بإعطاء الرحلات المدرسية العناية التي هي بها جديرة والتوظيف الأنجع للزيارات الميدانية في إثراء محتوى الدروس بالقسم لاسيما في حصص الجغرافيا والتاريخ وحتى الإيقاظ العلمي السؤال طرحته الصباح على أكثر من مصدر تربوي وكان الإجماع جليا على الإفادة بتمسك الوزارة بمشروعها وحرصها على تنفيذه لكن على ما يبدو تأخر إتمام صفقة شراء الحافلات حال دون اعتماده في الإبان والواضح الآن أن المشروع سيرى النور بعد توفر الأسطول واستكمال بعض الإجراءات الإدارية الخاصة بتوزيع الثلاثين حافلة على المندوبيات الجهوية للتربية وبالتالي ستتكفل الوزارة بتأمين الحافلات العائدة لها ووضعها على ذمة المدارس من جهته أفاد السيد عبد الحميد الصكلي مدير إدارة الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية بوزارة التربية بأن التوجه يقضي بمزيد دعم برنامج الرحلات المعتمد منذ مطلع التسعينات وتكثيف تنظيمها وتوسيع نطاقها على أكبر عدد من التلاميذ وتنويع وجهاتها ومن المتوقع أن يتضاعفعدد المستفيدين من الرحلات المنظمة للمتاحف والمواقع الأثرية والمقدر سنويا ب 70الف تلميذ بشكل ملحوظ بعيد دخول حافلات الوزارة حيز الاستغلال . هذا ولم تتحدد بعد صيغة تنظيم الرحلات وهل ستكون مجانية أم بمقابل خصوصا وأن اعتمادها سيكون اجباريا. يذكر أن الإعتمادات التي تخصصها وزارة التربية لدعم البرنامج الوطني لزيارة المتاحف والمواقع الأثرية تبلغ 600الف دينار سنويا تنفق أساسا على تسوغ الحافلات