يا طائرا ليس يطيرْ.. اعزف مزمارك واضرب البنديرْ هذه الروح سكرى.. من قليل وكثيرْ متى حُمت الحاجاتُ.. فلا كان غضب ولا كان نفيرْ هذه أمتي كبَتْ كبوة البعيرْ.. يحمل أثقال مُتجبر دنفير يبيع شعبه بقطمير وقطميرْ.. ويظل الجمل من أثقالهِ كسيرْ يكبو ثم يكبو ثم يسيرْ.. يا أيها الطائر متى ستطيرْ ؟ طالت سنوات غربتنا وانتظرنا.. فلا كنّا ولا كان تغييرْ يا أمّة عاثت بأرضها الخنازير.. خنازير سكرى تشرب رحيق الزهور.. وتتمرغ كالحمير فوق الحرير.. فيا أيها الطائر متى ستطيرْ ؟ عبد الحفيظ خميري باريس في 13 /07/ 2010