صرحت الحقوقية راضية النصراوي "للجريدة" بان وضعية حقوق الإنسان في تونس لم تتغير وان الانتهاكات والتعذيب والوفيات في السجون لا تزال كما في العهد السابق، حيث ان المواطن التونسي لا يزال يعاني من الانتهاك لحقوقه ومن دوس لكرامته خاصة في السجون التي يتعرضون فيها بعض السجناء إلى أبشع أنواع التعذيب ونفس الشيء في مراكز الإيقاف. في المقابل اوضحت ان البوليس اليوم يشعر بحماية كبيرة فهو يتجرا على الاغتصاب عوضا عن القيام بواجبه المهني. وبينت أن الإفلات من العقاب لا زال متواصل بالإضافة إلى عدم احترام حرية التعبير والصحافة و يتم في كل مرة اقتداء عدد من الصحفيين إلى المحاكمة. وافادت بان الحل يقع في اصلاح المنظومة الامنية والقضائية والسجنية وضرورة تنقيح القوانين.