نفذ أعوان وموظفوا مجلس نواب الشعب صباح اليوم 8 ديسمبر 2014 وقفة احتجاجية بعد أن تمّ إستدعاء كل من منصف الجلاصي و حسان الجمعي العاملين بالمجلس من قبل فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني للإدلاء بشهادتهما في قضية دخول اطار امني للجلسة العامة وانتحاله لشخصية النائب مبروك الحريزي عن المؤتمر في جلسة افتتاح مجلس النواب. وندّدت نقابة موظفي مجلس نواب الشعب في بيان صادر عنها في 6 ديسمبر 2014 بهذا الإجراء متّهمة نقابة أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بالعمل على توريط موظفي المجلس المكلفين بشؤون النواب في حادثة دخول عون أمن إلى الجلسة الافتتاحية. واعتبرت أن موقف نقابة أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة ينطوي على الكثير من المغالطة والتضليل وفيه محاولة للتأثير على سير التحقيق الأمني والتنصل من مسؤولية ما حدث خاصة وأن التثبت من الهويات ليس من مهام إدارة المجلس بل من مهام الأمن الرئاسي حصرا، وذلك قبل تسليمه شارة الدخول داخل مبنى المجلس في مرحلة ثانية.