دعا الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إثر لقاء رئيسته وداد بوشماوي برئيس الحكومة حمادي الجبالي، مختلف الأطراف السياسية والمجلس الوطني التأسيسي إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والعمل على الخروج من الأزمة الراهنة في أقرب الآجال. كما أكد على ضرورة الالتفات إلى لمسائل الاقتصادية الحيوية وإعطائها ما تستحقه من أهمية، حتى تتمكن المؤسسة الاقتصادية من العمل والنشاط بشكل طبيعي إلى جانب الانتهاء من كتابة الدستور الجديد للبلاد في أقرب الآجال وتحديد موعد الانتخابات المقبلة حتى تتضح الرؤية أمام كل الفاعلين على الساحة الوطنية. وقد أبلغت رئيسة منظمة الأعراف رئيس الحكومة مخاوف وحيرة أصحاب المؤسسات في ظل تواصل الأزمة السياسية في البلاد، واستمرار المشهد الضبابي ، مع تواصل غياب الاستقرار السياسي والأمني مما جعل الأوضاع الاقتصادية تزداد تأزما وصعوبة. وأضاف البيان الصادر عن المنظمة أن حيرة المستثمرين تفاقمت بسبب هذه الأوضاع ، وأن العديد من المؤسسات الأجنبية أصبحت تفكر جديا في مغادرة تونس، وهو ما يهدد الاقتصاد التونسي، كما أن العديد من الملفات التي تهم الشأن الاقتصادي ظلت معلقة لفترات طويلة جراء هذه الأوضاع بشكل أثر على السير الطبيعي للنشاط الاقتصادي.