قال المحامي سمير بن عمر الذي ينوب أحد المتهمين في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، أن ما حدث "بمناسبة قضية المرحوم شكري بلعيد يعتير مهزلة بأتم معنى الكلمة" وهي عار على تونس وعلى المحاماة وعلى الجبهة الشعبية وهي تؤكد أن هناك حالة ردة عن كل مكاسب الثورة . وكتب بن عمر على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "أن حملة تشويه ممنهجة في مختلف وسائل الاعلام والصفحات الاجتماعية ضد المحامين الذين ينوبون المتهمين واتهامهم من طرف بعض زملائهم القائمين بالحق الشخصي بمساندة الارهابيين وتعرّض محامية لبعض المتهمين الى "البصاق" من طرف محامية تنوب القائمين بالحق الشخصي داخل حرم المحكمة ، و قيام حزب الوطد الموحد بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة تحوّلت الى حفل هستيري لسب وإهانة المحامين النائبين للمتهمين ومحاولة مطاردة بعضهم بقصد الاعتداء عليهم" . واعتبر أن "هذه الممارسات البائسة والقروسطية التي تعكس المستوى الذي نزل اليه عصابة الجبهة الشعبية ، لم يتعرّض لها المحامون حتى في عهد المجرم بن علي، انهم يريدون محاكمة " عادلة " يحتكرون فيه كل الفضاءات و يحرمون المتهمين من أبسط حقوقهم من أجل طمس الحقائق و توجيه سير المحاكمة ، انهم يريدون عدالة على الطريقة الستالينية" .