أحيت الجبهة الشعبية اليوم السبت 14 جانفي 2017 الذكرى السادسة للثورة تحت شعار "حماية السيادة الوطنية ومكافحة الارهاب لتحقيق اهداف الثورة". .ونظمت الجبهة تجمعا شعبيا امام المسرح البلدي بالعاصمة وانطلقت في مسيرة باتجاه ساحة الثورة بحضور حمة الهمامي وعدد من قيادات الجبهة ونوابها بمجلس نواب الشعب. وكانت الجبهة الشعبية قد أكدت في بيان لها بمناسبة الذكرى السادسة للثورة على ما يلي:: 1- الالتزام بالدفاع عن مطالب شعبنا في الحرية والعدل الاجتماعي والكرامة الوطنية باعتبارها مقوّمات للجمهورية الديمقراطية الاجتماعية. 2- الدفاع عن منوال تنمية عادل كبديلللسياسات الاقتصادية الليبرالية التي رهنت الاقتصاد الوطني لمؤسّسات النهب الدولية من خلال التداين الخارجييعود فيه الاعتبار لدور مؤسّسات القطاع العام ومن ثمّة الدولة كضامن لتحقيق العدل بين الفئات وبين الجهات وتعطى فيه الأولوية المطلقة لمناطق الهامش التنموي. 3- مساندة عمال وعاملات تونس وعموم الفئات الشعبية في نضالها السّلمي المدني من أجل تحسين أوضاعها المعيشيّة،ودعم صغار الفلّاحين في نضالهم من أجل تحسين أوضاعهم والوقوف إلى جانب مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس المفروزين أمنيا الذين يخوضون إضرابا عن الطعام وعموم أبنائنا من أصحاب الشهائد المعطّلين عن العمل في نضالهم من أجل حقهّم في العمل. 4- مواصلة الضّغط من أجل كشف حقيقة اغتيال الشّهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد وشهداء الثورة وكلّ شهداء الأمن والجيش،خاصّة أمام محاولات الائتلاف الحاكم المحمومة لطيّ هذه الصفحة والتّصدي لكل محاولة لتحويل تونس إلى مصب لنفايات الإرهاب العالمي تحت ذرائع واهية. 5- تعبئة كل القوى التّقدمية والثورية وتوحيدها على قاعدة محاور نضال من أجل استكمال المسار الثّوري وتحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة الإنسانية والسّيادة الوطنية وللتصدّي للمحاولات المحمومة لالتفاف التحالف الرجعي المدعوم من القوى الامبريالية على الثورة. 6- فرض تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة في فلسطين، ورفض إحياء كل المسارات الاستسلامية، والاستمرار في تطوير أساليب عملها للتصدّي لمشروع تفكيك الأقطار العربية على أساس إثني وطائفي الذي تنفّذه القوى الإرهابية بدعم رجعي إمبريالي صهيوني،كما تجدّد الجبهة الشعبية دعمها لكل القوى الوطنية في الوطن العربي والعالم التي تطالب بالديمقراطية والعدل الاجتماعي بالطرق المدنية السّلمية وترفض التدخّل الأجنبي وتقاوم المشروع التّكفيري الصّهيوني.