أعلنت إدارة السجون والإصلاح، اليوم الثلاثاء، أن 1500 شخص موقوفين لديها على ذمة قضايا إرهابية، بينهم قيادات خطيرة يشتبه بضلوعها في عدد من الجرائم الإرهابية . وفي تصريح لوكالة لأناضول، قال الناطق الرسمي بإسم إدارة السجون والإصلاح، قيس السلطاني "لدينا ألف و500 سجين موزعين على عدد من سجون البلاد (لم يسمّها أو يفصح عن المدن التي توجد فيها)". وأضاف "لدينا برامج خاصة للتعامل مع هؤلاء الموقوفين، ترمي للحد من تأثيرهم على بقية المساجين، علاوة على تأهيلهم لإعادة إدماجهم" . وبدأت إدارة السجون والإصلاح، بالشراكة مع "المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي" ، و"منظمة البحث عن أرضية مشتركة" ، تنفيذ برنامج تدريبي يشمل 50 من مدرائها التنفيذيين وكوادرها العليا لتطوير طرق التعامل مع المساجين "المتطرفين"، والحد من التطرف العنيف، وفق المصدر نفسه. ولفت السلطاني أن "برنامج مكافحة التطرف داخل السجون يرتكز أساسا على ورشات تستعرض التجارب الدولية للإستفادة منها". وتوجد في تونس 27 وحدة سجنية، و5 مراكز إصلاح جنائي، تعدّ إجمالا 19 ألف سرير، فيما يبلغ عدد المساجين في المجموع نحو 22 ألف، بحسب أرقام إدارة السجون والإصلاح التونسية. وفي سياق متصل، أشار السلطاني إلى أن "هناك 3 سجون في طور البناء لتخفيف الاكتظاظ داخل الوحدات السجنية".