تم مساء السبت 25 نوفمبر 2017 القبض على المدعو (ل.ب) المتهم في قضية مقتل ومفاحشة امرأة مسنة تبلغ من العمر 86 عاما بعقر دارها بنهج صفاقس بالقيروان. وكان الجاني قد تحصّن بالفرار يوما بعد الواقعة بعد أن تمّ إطلاق سراحه في مناسبة أولى لعدم ثبوت الأدلة بشأنه، وتمّ جلب المتهم إلى منطقة الأمن في نفس الليلة من إلقاء القبض عليه لتتمّ إحالته مباشرة على قاضي التحقيق 4، حيث اعترف بأنه ساعة وقوع الواقعة ليلة الخميس تعاطى كميّات هامة من الحبوب مع مجموعة من الشباب يرجح أنها من صنف "النوفتريتن 2". وحسب ما أوردته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2017، فقد بالغوا في استهلاكها إلى أن بلغت النشوة أقصاها، وواصل المتهم بأن فكرة السطو على الضحية راودتهم في ما بعد للحصول على المال. كما أفاد الجاني أن أحد المشاركين وهو قريبها (حسب ادعائه) تسلّق الجدار وفتح الباب ليتسلّل البقية إلى المنزل، وتمثل الهدف حسب الجاني في السرقة ، بعد أن بعثروا أثاث المنزل ولم يجدوا شيئا خامرتهم فكرة أن تكون الضحية تحتفظ ببعض المال داخل "الملية" فحاولوا عنوة رفع "الملية" ولمّا حالت بينهم "الخلال" التي كانت تشدّ "الملية" عمدوا إلى تمزيقها بقوّة ليتمّ العثور على مبلغ 30 د. وقام أحدهم (وهو قريب الضحية حسب إفادة المتهم مبدئيّا) بمجرد صراخ الضحية بخنقها ، لتجنب الصراخ حتى استسلمت ومن ثمة تداولوا على مفاحشتها جميعا، ثم غادروا المكان ظنّا منهم أنها في حالة إغماء ليعلموا بخبر وفاتها صباحا. وقال المتهم أنه غادر منزلهم مباشرة في اتجاه ولاية سوسة على اثر إطلاق سراحه في البداية مؤكدا إعلام والدته بما أقدم عليه بعد ان طارده شبح القتيلة ليتحول لاحقا إلى تونس العاصمة في اتجاه حلق الوادي بنية مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية.